انتقد سليم عزوز الكاتب الصحفي الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء الإنقلاب حازم الببلاوي لدولة الإمارات قائلا : وفد التسول يسافر إلى الإمارات برئاسة الببلاوي ؛أي فلوس يتم دفعها لهم مصر ليست ملزمة بها و من سيأتي ليطالب بفلوسه المدفوعة بعد ذلك سأعطيهم عناوين بيوت قادة الانقلاب فهذا دين شخصي، وقد أعذر من أنذر و أضاف في تدوينة أخرى عبر حسابه على فيس بوك : البرادعي عائد إلى القاهرة للقيام بدور بناظير بوتو التي أرسلها الأمريكان لباكستان بعد أن ايقنوا أن الشعب الباكستاني طوى صفحة برويز مشرف؛ رجلهم القوي سابقا؛ فعلى الرغم من أن قيادات الإخوان يتم سجنهم في زنازين بالغة السوء؛ إلا أنهم جميعا وعلى قلب رجل واحد رفضوا الدنية في أمرهم ؛ سيناريو 54 الذي وضعه هيكل يبله ويشرب ميته علي الريق! كما تعجب الكاتب الصحفي من موقف مؤيدي الإنقلاب بعدما علموا أن حكومتهم تعاقدت مع شركة أمريكية يقودها صهيوني بتحسين صورتها أمام الإدارة الأمريكية نظير 250 ألف دولار شهريا قائلا : مندهش لسكوت الناصريين وأهل اليسار على تعاقد سلطة الإنقلاب مع شركة علاقات عامة أمريكية وثيقة الصلة بالصهاينة لتبيض وجه الإنقلاب ؛ مالكم تقاعستم عن النضال ثم لا تزالون مصرين على أن السيسي هو عبد الناصر؟