اتفق مصريون وعرب في اتصالات هاتفيه ل " الجزيرة مباشر مصر"، على أن حكومة الانقلاب العسكري الدموي تستحضر الفتنة الطائفية بالاعتداء علي الكنائس وتفجير مواقع عسكرية، حيث أنها تسير علي نفس الخطي التي كان يسير عليها حبيب العادلي وزير داخلية المخلوع مبارك للتغطية علي مصائب كبري حدثت بالفعل او ستحدث في البداية اتهم احمد من البحيرة، الانقلابيين وقائدهم عبد الفتاح السيسي باشعال الفتنة الطائفية في الاعتداء علي الكنائس المصرية وهذه نفس الطريقة التي كانت تسير عليها وزارة الداخلية ايام المخلوع مبارك، مشيراً إلى أن أحداث الفتنة الطائفية يتم افتعالها للتغطية علي جرائم الانقلاب العسكري الغاشم، وسوف يصل هؤلاء الانقلابيين الي ما وصل اليه نظام مبارك بالسقوط وعودة الارادة الشعبية . من جهته قال طه الحديدي فلسطيني مقيم بالجزائر، إن الشعب المصري يعيش حالة من الظلم والقهر علي يد الانقلابيين وسوف يجند الله رجالا من الجيش المصري لينصر الله بهم الشعب علي قادة الانقلاب الذين يبغون في الأرض فساداً . أما ابراهيم مواطن مصري بالسعودية، فقال إننا نعيش مسرحية هزلية عندما نسمع بتفجيرات هنا وهناك امام مؤسسات الدولة والكنائس رغم ان اقل قسم شرطة يقف امامه عشرات المدرعات لحمايته بينما مقر المخابرات الحربية خالي من الحراسة حتي تقوم سيارات مفخخة بضربه وتفجيره وبعدها تعلن جماعات وهمية مسئوليتها عن التفجيرات. واستنكر الاتهامات التي توجه الي الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي بانهم يقومون بالاعتداء علي الكنائس والتفجيرات رغم انهم يسيرون في التظاهرات ويطلبون كسب تعاطف الشعب بشعارات وهتافات بانهم سلميين ولا يحملون سلاحا ولا يقومون بعنف ، مؤكدا ان الانقلاب يترنح وان طلاب جامعة الازهر سيقذفون في قلوب الانقلابيين الرعب ويرهبونهم خلال الفترة المقبلة ، وانهم سوف يفاجئوهم بكل ما هو جديد من رفض الانقلاب العسكري . بدوره قال امام مصري مقيم بتونس، إن الحكومة الانقلابية تمارس البلطجة والارهاب وانها تقوم بالاعتداء علي الكنائس وتمارس البلطجة مشيراً إلى أنها حكومة احتلال، متوقعا أن الاعتداءات التي تقوم بها المخابرات الحربية والعامة وامن الدولة بالتفجير والاعتداء علي الكنائس سيعقبها مصائب كبري وهذا كتغطية علي ما سيقومون به في القريب العاجل، مستبشرا بما يقوم به طلاب جامعة الازهر من تظاهرات وابتكارات اربكت الانقلابيين . من جهته طالب طارق مصري مقيم بامريكا، قناة الجزيرة بالحفاظ علي لقب الرئيس محمد مرسي والتاكيد علي انه رئيس منتخب خطفه الانقلابيين، كما طالب بضرورة ان يعلم الشعب حقيقة الامر بالنسبة للرئيس مرسي وهل هو بخير ام لا ، متمنيا ان يعلم محبوا الرئيس مرسي اخباره حتي ولو من اسرته للاطمئنان عليه. --