وتحتل المركز 130 في مستوى السعادة

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013- 2014 سجعل مصر بأنها أسوأ دولة في العالم في جودة التعليم الابتدائي، ويستند التقرير على مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن مصر احتلت المركز ال 118 حيث شهد ترتيبها انخفاض 11 مركز مقارنة بالعام الماضي موضحة أن مصر تقع في المركز الأخير بين جميع الدول العربية والشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا.
وتابعت المجلة أن قطر والإمارات العربية من بين أعلى 20 دولة أكثر قدرة على المنافسة كما احتلت المغرب المرتبة ال 77 وتونس 83 والجزائر 100 بينما احتلت اليمن مرتبة متأخرة لتصل إلى 145.
ووصفت المجلة الإحصائيات عن التعليم الابتدائي في مصر ب "الكئيبة" مشيرة إلى أن هذه الإحصائيات سببت صدمة سواء للجمهور أو وسائل الإعلام مقارنة مع بقية دول العالم المتقدمة أو النامية والمتخلفة .
وأضافت المجلة أنه لم يكن هناك أي رد فعل أو بيان علني من الدولة المصرية للتعليق على هذا التقرير على الرغم من مراقبة الحكومة لهذه التصنيفات بشكل وثيق ولكنها اختارت الصمت بدلا من التعليق عليها.
وأوضحت المجلة أن مناخ عدم الاستقرار السياسي وسوء الأوضاع الأمنية يأتي سببا في هذا التدهور ويقوض التنمية الاقتصادية مما يؤثر بشكل كبير على تصنيفات مصر مشيرة إلى استمرار العنف يترك عشرات الضحايا أسبوعيا في ظل عدم وجود أي ضغوط دولية أو محلية حقيقية مما يعني أنه من غير المرجح أن تهدأ الامور في وقت قريب.
وكشفت "فورين بولسي" أن حظر التجول الذي فرضته حكومة الانقلاب العسكري منذ أوائل يوليو الماضي بالإضافة إلى تدميره للموسم السياحي فأنه فرض على المصريين الإقامة الجبرية وعقد الأمور أمام المواطنين وخاصة يوم الجمعة الذي يستمر فيه حظر التجول ل 11 ساعة.
ولفتت المجلة إلى التقرير العالمي للسعادة الصادر عن شبكة حلول الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي كشف عن أن المصريين لا يستمتعون بالحياة كثيرا هذه الأيام حيث وصل ترتيب مصر إلى 130 بينما احتلت الصومال المرتبة ال 100 في السعادة والعراق 105 حتى الكونغو التي مزقتها الحرب تفوقت على مصر واحتلت المرتبة 117 في السعادة مشيرة إلى أن مصر شهدت اكبر انخفاض لمستوى السعادة.