انتقد عدد من المصريين داخل مصر وخارجها الاعلام المصري وتبنيه استراتيجيات تشويه للتيار الاسلامى والاخوان المسلمين والرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وقالوا خلال اتصالات هاتفية بقناة "الجزيرة" إن هذا الاعلام يكيل المديح وينسب كل انجاز للانقلابيين وقائدهم عبد الفتاح السيسي مؤكدين انه يحاول تسييس المشهد بكل مجالاته حتي الرياضية في البداية قال حازم من المرج، إن ما حدث في مصر قسم الشعب إلى عبيد واسياد ... الاسياد الشرطة والجيش .. والعبيد هم الشعب ، مؤكدا ان الديمقراطية تموت وان من فوض السيسي قاموا باعطاء السكين للجيش لقتل المصريين. ولفت إلى أن من يقف مع الانقلاب الان هم مستعدون للوقوف مع غيره واضاف نحن نريد تحديد مبادئ والثبات علي المبدأ وليس مجرد تغيير رأس الدولة، مؤكدا أن هؤلاء لو عاد الرئيس مرسي لوقفوا بجواره . وقال أبو عبد الرحمن من الجيزة ان الانقلابيين حولوا مباراة مصر وغانا الي مشهد سياسي علي لسان طاهر ابو زيد ومجدي عبد الغني وعزمي مجاهد وغيرهم، مؤكدا أن مصر لو فازت في هذه المباراة لزعم البعض ان السيسي هو من احرز الاهداف ، واشار الي أن مصر قلبها يحترق علي شهدائها وابنائها المعتقلين والمصابين . واستنكر تصريحات من يقول ان رافضي الانقلاب يكرهون الجيش وهذا غير صحيح ، مؤكدا ان انصار الشرعية والشعب المصري يحترمون جيشهم العظيم ولكن الخلاف هنا مع الاشخاص . وقالت نور – مصرية مقيقمة بنيويورك - انهم صامدون ومصرون علي سقوط الانقلاب وسوف تعود الشرعية بسواعد ابنائها في الشوارع ، لافتة الي ان المصريين في نيويورك كانوا يتابعون المشهد اولا باول من الشاشات وكانوا يشعرون انهم يعيشون في قلب رابعة. وأضافت ان من كان يؤيد الانقلاب تحول الي رافض للانقلاب بعد توضيح ان ما حدث هو انقلاب وان الاعلام المصري يصور لهم ان الاخوان والتيار الاسلامي ارهابيين وانهم لم يعرضوا الراي الاخر. وشددت نور علي ضرورة الاستمرار والصبر والصمود من قبل ابناء الجالية المصرية في نيويورك حتي عودة الشرعية مكتملة .