استنكر الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، استهتار الانقلابين بمنصب رئيس الجمهورية والذي يعد أرقى منصب سياسي في مصر, خاض من أجله المصريون ثورة عظيمة في 25 يناير، مشيرا إلى أن هذه الثورة كان ضمن أهدافها أن يكون الحكم مدنياً ديمقراطياً منتخباً فجاء الانقلابيون يضربون بإرادتهم عرض الحائط. وقال عبد الفتاح خلال تدوينه له عبر "فيس بوك" إن الوطن ليس بعزبة للانقلابيين فهو أكبر منهم وعليهم أن يفكروا بحجم الوطن ومستقبل مصر ومكانتها..! فالشعب ليس بقطيع كي ينجرف وراء مطامعهم في السلطة التي لا تخفي على أحد. وأضاف للأسف الشديد الانقلابيين يتحدثون الآن عن هذا المنصب وبهذا الشكل وكأنهم يوزعون المغانم وكأن الوطن تحول إلي عزبة أبيهم ! وتابع " يبدو أننا عدنا مرة أخري الي اللا مباديء في نظام مبارك المخلوع..!حيث كان شعار حكمه : (إن لم تكن قزما فلتتقازم ..(!