قررت النيابة العامة بدمياط تجديد حبس المحامي أسامة البش المعروف برفضه للانقلاب 15 يوماً بعد قيام بلطجية بالتعدي عليه بالضرب وتسليمه للشرطة، فيما رفض نقيب محاميي دمياط هشام أبو يوسف حضور التحقيق مع المحامي المتهم رغم دعوته من قبل النيابة بسبب موقف "البش" السياسي. واستنكر المحامي أيمن جودة -أحد زملاء المحامي المحبوس حاليا الذين حضروا التحقيق- موقف نقيب محاميي دمياط الذي رفض حضور التحقيق مع أحد المحامين المنتسبين للنقابة قائلا: "إن ما حدث اليوم من إبلاغ النيابة العامة للسيد نقيب محامين دمياط لحضور الجلسة بصفته وامتناعه عن الحضور وتسجيل النيابة ذلك بمحضر الجلسة ترك مرارة شديدة في نفس الأستاذ أسامه الذي لقي إهانة شديدة على يد البلطجية ثم على يد الشرطة ثم في النهاية يلقى الإهانة من نقيبه والنقابة التي ينتمي إليها المخولة بالدفاع عنه وعن محامين دمياط". وأضاف جودة في رسالة لنقيب محاميي دمياط أن النقابة ممثلة في شخص نقيبها وأعضاء مجلسها لا تعترف إلا بالمحامين الذين ينتمون إلى اتجاههم السياسي ولا تدافع إلا عن المحامى الذي يناصر السيسي والانقلاب أما من اختلف معهم سياسيا فقد جردوه من كافة حقوق العضوية وأقلها الدفاع عنه والحضور معه أمام النيابة، مشيرا أنه حديثه ينصب على النقيب وأعضاء مجلس النقابة بصفتهم ممثلين لعموم محامين دمياط كما هو مفترض. وأشار جودة أن الواقع العملي يثبت أنهم مجلس النقابة وأعضائه لا يمثلون إلا أنفسهم ومن يوافقهم سياسيا، ولو كان زميلهم أسامه البش المحبوس حاليا من أصحاب اللسان الطويل على خصومه أو كان مخبرا لأمن الدولة أو "عصفورا" للمباحث لما تأخر عنه أعضاء النقابة لاسيما النقيب ولكنه رجل شريف عف اللسان ودود مع كل الزملاء ولذلك فقط لا يجد أية مساندة قانونية أو معنوية من النقيب أو أعضاء النقابة . وأكد جوده شعور زميله خلال التحقيق بمرارة شديدة وهو يشكو عدم حضور النقيب، ولكن حضور جمع غفير من المحامين لمساندته والدفاع عنه خفف عنه هذه المرارة التي تسبب فيها النقيب. وعلق المحامي صاحب الرسالة على موقف نقيب محامين دمياط وأعضاء النقابة بالقول: "إنهم يطبقون نظرية المطرب على الحجار مطرب السيسى: احنا شعب وانتو شعب , لينا رب وليكو رب"، معتبرا أن موقف النقابة من هذا الزميل هو رسالة إلى جموع محامي دمياط بأنهم لن يتمتعوا بحماية نقابتهم إلا إذا طافوا في فلك أعضائها و"سبحوا بحمد السيسى" على حد وصفه.قررت النيابة العامة بدمياط تجديد حبس المحامي أسامة البش المعروف برفضه للانقلاب 15 يوماً بعد قيام بلطجية بالتعدي عليه بالضرب وتسليمه للشرطة، فيما رفض نقيب محاميي دمياط هشام أبو يوسف حضور التحقيق مع المحامي المتهم رغم دعوته من قبل النيابة بسبب موقف "البش" السياسي. واستنكر المحامي أيمن جودة -أحد زملاء المحامي المحبوس حاليا الذين حضروا التحقيق- موقف نقيب محاميي دمياط الذي رفض حضور التحقيق مع أحد المحامين المنتسبين للنقابة قائلا: "إن ما حدث اليوم من إبلاغ النيابة العامة للسيد نقيب محامين دمياط لحضور الجلسة بصفته وامتناعه عن الحضور وتسجيل النيابة ذلك بمحضر الجلسة ترك مرارة شديدة في نفس الأستاذ أسامه الذي لقي إهانة شديدة على يد البلطجية ثم على يد الشرطة ثم في النهاية يلقى الإهانة من نقيبه والنقابة التي ينتمي إليها المخولة بالدفاع عنه وعن محامين دمياط". وأضاف جودة في رسالة لنقيب محاميي دمياط أن النقابة ممثلة في شخص نقيبها وأعضاء مجلسها لا تعترف إلا بالمحامين الذين ينتمون إلى اتجاههم السياسي ولا تدافع إلا عن المحامى الذي يناصر السيسي والانقلاب أما من اختلف معهم سياسيا فقد جردوه من كافة حقوق العضوية وأقلها الدفاع عنه والحضور معه أمام النيابة، مشيرا أنه حديثه ينصب على النقيب وأعضاء مجلس النقابة بصفتهم ممثلين لعموم محامين دمياط كما هو مفترض. وأشار جودة أن الواقع العملي يثبت أنهم مجلس النقابة وأعضائه لا يمثلون إلا أنفسهم ومن يوافقهم سياسيا، ولو كان زميلهم أسامه البش المحبوس حاليا من أصحاب اللسان الطويل على خصومه أو كان مخبرا لأمن الدولة أو "عصفورا" للمباحث لما تأخر عنه أعضاء النقابة لاسيما النقيب ولكنه رجل شريف عف اللسان ودود مع كل الزملاء ولذلك فقط لا يجد أية مساندة قانونية أو معنوية من النقيب أو أعضاء النقابة . وأكد جوده شعور زميله خلال التحقيق بمرارة شديدة وهو يشكو عدم حضور النقيب، ولكن حضور جمع غفير من المحامين لمساندته والدفاع عنه خفف عنه هذه المرارة التي تسبب فيها النقيب. وعلق المحامي صاحب الرسالة على موقف نقيب محامين دمياط وأعضاء النقابة بالقول: "إنهم يطبقون نظرية المطرب على الحجار مطرب السيسى: احنا شعب وانتو شعب , لينا رب وليكو رب"، معتبرا أن موقف النقابة من هذا الزميل هو رسالة إلى جموع محامي دمياط بأنهم لن يتمتعوا بحماية نقابتهم إلا إذا طافوا في فلك أعضائها و"سبحوا بحمد السيسى" على حد وصفه.