نشرت شبكة "رصد" فيديو خطير يبين فضيحة للواء عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع في حكومة الانقلاب- يظهر فيه اجتماع مغلق لبعض القيادات بالقوات المسلحة معه؛ حيث بدأ الفديو بقول أحد الظباط يدعى عمر مازن إن القوات المسلحة هي الركيزة الأساسية للأمن القومي في أي دولة وفي كل هذه الدول هناك خطوط حمراء لحماية هذا الكيان من الاعلام، وبعد الثورة تاهت تلك الخطوط والاعلام تجزر علينا بشكل غير عادي، بحجة الانخراط في العمل السياسي، الآن بعدما تركنا السياسة محتاجين عودة تلك الخطوط بشكل آخر متطور. وأكد أن الاعلام في مصر يسيطر عليه من 20 ل 25 فرد فقط ، مطالباً الفريق السيسي بالتواصل معهم بشكل فردي، خاصةً أن الكثيريين منهم حريصين على التعاون مع القوات المسلحة، حتى نستقطب 20% منهم ويكونوا دعماً لنا. وبين على ضرورة أن يكون هناك دور أكبر للشئون المعنوية الخاصة بالجيش للدخول وسط الجماعة الاعلامية أكثر والتأثير عليهم بما يخدم أهداف القوات المسلحة، كما أضاف ضرورة اختيار متحدث اعلامي للقوات المسلحة آخر يكون مظهره وأداءه يرضي الصورة الذهنية للناس عن الجيش. ليرد عليه اللواء عبد الفتاح السيسي قائلاً إن القانون المصري الى الان يمنع نشر اي خبر عن القوات المسلحة حتى لو كان اسم في نعي الا بموافقة المخابرات الحربية؛ مبيناً أن الحالة التي أوجدتها الصورة فككت كل القيود التي كانت موجودة لكل الدولة، والآن يعاد تركيب الدولة من جديد. وأضاف السيسي أنهم يواجهون تحدياً كبيراً قادماً وهو وجود برلمان قادم وسيطلب استجوابات فكيف سيكون تأثيرها عليهم خاصةً أنها ستؤثر عليهم عاجلاً أو آجلاً. ورداً على المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة قال السيسي أنه عامل جذب مهم جداً "للستات"!!، إلا أنه كشف في ذلك الاجتماع عن نيته لتغيير مجموعة اخرى كمتحدثين اعلاميين للقوات المسلحة في الفترة القادمة. وبين أنهم كانوا يخشون الاعلما حقيقةً ولكنهم الآن يعكفون على ان يكون لهم اذرع مختلفة في شتى الوسائل، ولكنها تحتاج الى وقت، معترفاً انهم احرزوا سيطرة على بعضها والتأثير عليها حتى الآن ولكنهم لم يصلوا الى ما يطمحوه من سيطرة تامة!!.