ألقت ميلشيات الانقلاب العسكرى القبض على الدكتور محمد السيد الغزلاني الطبيب الذي تجاوز ال 60 من عمره وأفنى حياته في خدمة أهالي مركز كرداسة بحجة أنه مؤيد للشرعية! وكان د. الغزلانى قد استقبل جنود مركز كرداسة في مشفاه وقام بمعالجتهم وتوفير الطعام والملبس لهم قبل اخراجهم من المدينة خلال الاشتباكات التى وقعت فى كرداسة بعد مجزرتى رابعة العدوية والنهضة. وردت الداخلية الجميل لغزلانى وألقت به فى غياهب السجون، بعد أن عالج الجنود المصابين، وقام بإنشاء اول مستشفى في كرداسة تخدم جميع قرى ومدن المركز بعد ان فشلت الحكومات المتعاقبة في انشاء مستشفى مركزي يستطيع خدمة المركز