أصيب عشرات الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في فعاليات الجمعة 61 من مسيرات العودة، بعنوان “لا لضم الضفة” التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 36 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة، في اعتداء قوات الاحتلال بالرصاص على المشاركين في فعاليات مسيرة العودة شرقي قطاع غزة، مشيرة إلى إصابة مسعفة برصاصة مطاطية في رأسها شرقي رفح ومسعف بقنبلة غاز في قدمه شرقي جباليا. كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قد دعت المواطنين، إلى المشاركة في فعاليات الجمعة ال 61 لمسيرة العودة التي تحمل اسم جمعة “لا لضم الضفة” بمخيمات العودة شرق القطاع، مؤكدة رفض تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدي الكيان الصهيوني، بضم أجزاء من الضفة للمستوطنات، وتأكيدا على رفض السياسة الأمريكية التي أصبحت تشكل عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني. وكانت الاعتداءات الصهيونية علي مسيرات العودة منذ إنطلاقها يوم 30 مارس 2018 ، قد أسفرت إستشهاد 318 مواطنا؛ منهم 12 شهيدا تواصل قوات الاحتلال احتجاز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 31 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة خطر شديد.