استشهد طفل فلسطيني وأصيب 17 آخرون في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص علي المشاركين في فعاليات جمعة “معا لمواجهة التطبيع” على حدود قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف 15 عاما إثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا، وإصابة 17 آخرين بإصابات مختلفة بينهم مسعف. كانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” قد دعت أهالي القطاع إلى المشاركة في فعاليات جمعة “معا لمواجهة التطبيع” بمخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة. وأسفرت الاعتداءات الصهيونية علي فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار والتي بدأت في 30 مارس 2018 عن استشهاد 282 فلسطينيا؛ منهم 11 شهيدا لا تزال تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى إصابة31 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة خطر شديد. وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين جراء قمع الاحتلال مسيرتين في قلقيلية ورام الله، رفضا للاستيطان والجدار، وجرائم قوات الاحتلال. وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، اليوم الجمعة. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة بالرصاص المعدني المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، والرصاص الحي في الهواء؛ ما أدى لإصابة أحد الشبان برصاصة معدنية في قدمه، والعشرات بالاختناق، وإنهم عولجوا ميدانيا. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون، جنوب القرية. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.