أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز، في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة، والتي تحمل عنوان “مقاومة التطبيع”. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن اعتداءات الاحتلال أسفرت عن إصابة 6 متظاهرين بالرصاص، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء إلقاء الاحتلال قنابل الغاز بشكل مكثف صوب المتظاهرين، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بتوافد آلاف المتظاهرين من مخيمات العودة للمشاركة في الفعاليات، رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني. كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة قد دعت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات اليوم التي حملت اسم “جمعة مقاومة التطبيع”؛ رفضا لجريمة التطبيع، وتأكيدا لخيار المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني، وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة ببرنامجها الأسبوعي، مشددة على أن تدفق الجموع الثائرة إلى مخيمات العودة، هو تأكيد إصرارها على تحقيق أهدافها المنشودة، وتجسيد للصمود في وجه الاحتلال، وفشل كل محاولات الحد من حضورها الجماهيري. وأسفرت الاعتداءات الصهيونية على المشاركين في مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس 2018 ، عن استشهاد 256 مواطنا، منهم 11 شهيدا تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 25 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.