بثت قناة الجزيرة تقريرا معلوماتيا حول تطور القدرات الصاروخية للحوثيين بعد 4 سنوات من الحرب والحصار على اليمن. وخلال 4 سنوات من حرب اليمن امتلك الحوثيون منظومات صاروخية عملوا على تطويرها وأصبحت سلاحا استراتيجيا، خصوصا بعد أن وضعوا مطارات وموانئ وغيرها في دول خليجية تحت التهديد. وفق التحالف السعودي الإماراتي أطلق الحوثيون أكثر من 218 صاروخا باليستيا خلال شهر فبراير الماضي وشهد عام 2015 الاستخدام الأول للصواريخ الباليستية وتحديدا سكود سي، وفي العام نفسه أعلن الحوثيون تطوير صارخ سام 2 وهو صارخ أرض أرض يصل مداه إلى 250 كيلومترا، كما استخدم الحوثيون صواريخ إس إس 21 الروسية وأطلقوا في 2016 منظومة النجم الثاقب والتي يصل مداها 75 كيلوا مترا ويمكنها حمل رأس تفجيري. وفي عام 2017 بدأ الحوثيون استخدام صاروخ قاهر إم 2 ويبلغ مداه 400 كيلومتر واستهدفوا بأربعة صواريخ من هذا النوع قاعدة الملك خالد العسكرية، وابتداء من أكتوبر 2016 كشف الحوثيون عن صاروخ بركان 1 الباليستي بمدى يصل إلى 800 كم واستهدفوا به مطار الملك عبدالعزيز في جدة وقالوا إن بإكانه أن يصل إلى قاعدة الملك فهد العسكرية وهناك صاروخ بركان 2 القادر على قطع مسافة تترواح بين 600 إلى 800 كم استهدف به الحوثيون قاعدة عسكرية قرب الرياض وهاجموا قاعدة الملك سلمان في ضواحي العاصمة. صاروخ آخر متوسط المدى يحمل اسم بركام إم2 إتش في 2017 ضرب الصاروخ مصفاة نفط في ينبع ومطار الملك خالد الدولي، كما أطلق الحوثيون 7 صواريخ دفع واحدة في مارس العام الماضي استهدف الرياض ومطار أبها وقاعدة جازان العسكرية وقاعدة الملك خالد الجوية وقاعدة عسكرية للحرس الوطني بنجران. وفي مايو 2018 أعلن الحوثيون إطلاق 8 صواريخ من طراز بدر1 على قاعدة الملك فيصل في جازان كما استهدفوا تجمعات عسكرية في نجران بصواريخ زلزال ورغم ظروف الحرب والحصار استحدث الحوثيون ما يسمونها وحدة سلاح الجو المسيرة وتختص في شن هجمات بطائرات مسيرة. ووفق دائرة التصنيع العسكري للحوثيين تمثل قاصف2 الهجومية جيلا مطورا لرصد الأهداف وتحديدها ثم ضربها لكن الطائرة الأبرز التي كشف عنها الحوثيون كانت طائرة صماد 3 وقد شنت أولى عملياتها على مطار أبوظبي، ويقول الحوثيون إن هجمات الطائرات المسيرة تحولت إلى سلاح استراتيجي وإنهم ينتجون في كل يوم طائرة وأحدثها ذات تقنية متطورة تعمد إلى تفجير نفسها في أهداف دقيقة وتحلق خارج إطار الرصد الراداري.