رغم ارتفاع إنتاجه بمصر.. لماذا يصر السيسي على استيراد الغاز من الكيان الصهيوني!!

من المفارقات معروفة الأسباب، سجل إنتاج مصر من الغاز 4.4 مليون طن خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بجحم إنتاج بلغ 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي خلال نفس الشهر من العام 2018، وهو ما يأتي تاليا لما أعلن من اكتشافات جديدة من حقول الغاز في البحر المتوسط.
فمصر المكتفيةً ذاتيا من الغاز تقريبا بحسب الإحصاءات، كشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن حجم إنتاج مصر من الزيت الخام والمكثفات والبوتاجاز بلغ 2.7 مليون طن خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بحجم إنتاج بلغ 2.8 مليون طن من الزيت الخام والمكثفات والبوتاجاز خلال مارس من العام 2018.
وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، زيادة إنتاج الزيت الخام من خلال تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ مشروعات لتنمية الحقول وحفر الآبار الجديدة ووضعها على خريطة الإنتاج، لزيادة الإنتاج إلى 700 ألف برميل من الزيت الخام والمكثفات خلال العام المالي 2019 – 2020، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
تقرير حديث
وكشف تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، في يوليو 2018، أنه مع التحكم في خط الأنابيب الواصل ما بين الكيان الصهيوني ومصر، يمكن أن يتدفق الغاز بسرعة مع نهاية العام إلى مصر، وكذلك عائداتهم، وقال إنَّهم أُبلغوا بأنَّهم سوف “يحصلون على الأموال في فترةٍ قصيرة جدا من الوقت”.
وتسمح صفقة الغاز التي أُعلن عنها، في فبراير 2018، لشركتي Delek وNoble Energy والشركاء الأصغر في هذا المجال بالاستمرار في الاستثمار في ليفياثان، أكبر حقل للغاز في إسرائيل، الذي لم ينتج بعد أي غازٍ منذ اكتشافه في عام 2010، حيث استثمرت الشركات بالفعل 3.75 مليار دولار في المرحلة الأولى من تطوير حقل لفياثان، أكبر مشروع للطاقة في تاريخ إسرائيل.
جاء الاتفاق بين سلطات الانقلاب في مصر والكيان الصهيوني، حينما تعمدت سلطات الانقلاب إحداث أزمة في البيوت والمصانع المصرية من انقطاع التيار الكهربائي نتيجةً لنقص الطاقة، حتى جاءت الحقيقية مزعجة لتجار الغاز الإسرائيليين.