امتنع طلاب الصف الثالث الثانوى بمدرسة الدكتور مصطفى الوكيل الثانوية، بقرية الميمون مركز الواسطى ببنى سويف، عن حضور الحصتين الأولى والثانية؛ بعد دخولهم فى اعتصام فى فناء المدرسة احتجاجا على نقل سماح محمد إبراهيم، مدرسة التاريخ بالمدرسة، إلى عمل إدارى بدعوى أنها تحرض الطلاب على التظاهر. ورفض الطلاب فض اعتصامهم إلا بعد حضور ممثل عن مدير إدارة الواسطى التعليمية، والذى طالب الطلاب بجمع توقيعات تطالب بإعادة المدرسة المذكورة. ونجح الطلاب المعتصمون فى جمع مئات التوقيعات من طلاب المدرسة، وطالبوا بوقف الممارسات القمعية في حق الطلاب والمدرسين. يقول الطالب "ع.أ": إن الأستاذة سماح معروفة بأخلاقها الطيبة، ورغم أن الجميع يعلم أنها من رافضى الانقلاب، إلا أنها لا تتحدث فى السياسة داخل المدرسة. وتابع "إننا كطلاب نقوم بمظاهرات من تلقاء أنفسنا، ولا يحركنا أحد، لا من المعلمين ولا من غيرهم، مطالبا سلطات الانقلاب بالعدول عن قراراتها القمعية. يذكر أن سماح محمد إبراهيم هي مدرسة التاريخ الوحيدة بالمدرسة، وبنقلها تصبح المدرسة خالية من أى مدرسين لهذه المادة. وفى سياق متصل نقلت إدارة الواسطى التعليمية "تعسفيًّا" محمود أحمد عبد الحفيظ من مدير مدرسة بالواسطي إلى إدارة التعليم الابتدائى؛ بحجة رفضه للانقلاب.