تعرضت المسيرة التي نظمها طلاب جامعة الزقازيق وطلاب ضد الانقلاب اليوم الأحد 29/9 مسيرة حاشدة للتنديد بالانقلاب وممارساته واعتقال الطلاب رافعين صور "رابعة الصمود" وصور الرئيس محمد مرسى مطالبين بالإفراج عن الطلاب المعتقلين والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير للاعتداء من قبل بلطجية مدعومون من قوات أمن الانقلاب وإدارة الجامعة مما أوقع العديد من الإصابات بين الطلاب تجاوزت ال 60 مصابا. وأكد شاهد عيان أنه شاهد أحد موظفي الجامعة واقف أمام مبني إدارة الجامعة ومعه بعض الشباب الذين يحملون صور للسيسي، وقام هذا الشخص بالاتصال بشخص يدعي اشرف، وقال له: "كله تمام يا أشرف بيه.. إحنا واقفين قدام مبني الإدارة، والعيال بتوع الإخوان رايحين ناحية بوابة آداب، وأنا بعت ليهم عيالنا عشان يخلصوا.. تمام يا باشا ضرب الخرطوش اشتغل اهو يا باشا". ويواصل شاهد العيان روايته للأحداث بالقول: بعد انتهاء الضرب اتصل نفس الموظف بنفس الشخص (ويبدو أنه ضابط منسب لداخلية الانقلاب) وقال له "كله تمام يا أشرف بيه" وخرج من الجامعة بسيارة لونها رصاصي رقمها (رط أ 5763) . وقد وصل عدد الإصابات لطلاب جامعة الزقازيق الرافضين للانقلاب من جراء اعتداء بلطجية ومليشيات الأمن بذي مدني عليهم حتى الآن إلى 60 مصاب بطلق خرطوش أو ضربة سنجه أو ضربة حجر، كما قام البلطجية بمطاردة الطلاب إلى كلية الهندسة حيث احتمى الطلاب بمبنى الهندسة المدنية الذي قام البلطجية بمحاصرته و تحطيم واجهته الزجاجية، وتكسير عدد كبير من السيارات. هذا وانتشر عدد كبير من البلطجية بين مباني الكليات شاهرين الأسلحة البيضاء لإرهاب الطلاب في الوقت الذي أغلقت فيه إدارة الجامعة البوابات، كما انتشر عدد من الطلاب الموالين للانقلاب خارج أسوار الجامعة قائلين للمارين في الشوارع القريبة من الجامعة "الإخوان بيكسروا الجامعة وحيموتوا أولادكم".