رغم اختلاف ثقافتهم ولهجاتهم إلا أنهم عبروا عن آرائهم بحرية في اتصالاتهم الهاتفية بفقرة آراء الجمهور بفضائية الجزيرة مباشر مصر منهم المؤيد للمظاهرات المؤيدة للشرعية ومنهم الرافض لها، إلا أن الجميع اتفق علي أن سلطة الانقلاب تترنح واوشكت علي الانهيار لكن المشهد يحتاج إلى نفس اطول . بداية قال حازم بالقاهرة إن القوة الحقيقية هي ارادة وان قوة الانقلاب المزعومة انكسرت وستنكسر تباعا علي صخرة الارادة الشعبية مؤكدا ان الحراك الثوري في الشارع المصري سوف يستمر حتي اسقاط الانقلاب العسكري الغاشم. ولفت علي مواطن مصري يعيش بالسعودية الي أن انقسام الشعب سببه تحريض الاعلاميين لمؤيدى الانقلاب ضد مؤيدي الشرعية ، واعرب عن اسفه لان هناك من المثقفين لا يستقون معلوماتهم الا من مروجي الشائعات وابناء مبارك من الاعلاميين الساخطين علي من قام بثورة يناير وسقوط مبارك . واقترح د. مصطفي مواطن مصري يعيش بفيينا علي الانقلابيين أن من خرج في 30 يونيو لم يكن يهدف الي ما وصل اليه الانقلابيون ، بان يعلن السيسي تخليه عن منصب وزير الدفاع ، ويتم الافراج عن كل المعتقلين السياسيين ويعود الرئيس مرسي الي منصبه وبعدها يعلن عما يريده هل يتم البقاء في منصبه ام يجري انتخابات رئاسية ويتم استفتاء شعبي علي خارطة طريق جديدة لمصر ، وقال : لا يعقل ان تدار مصر مرة ثانية بحكم العسكر الذي راح من اجل اسقاطه المئات عقب 25 يناير . بينما يري المهندس احمد مواطن مصري بالامارات إنه كان ينبغي علي الرئيس مرسي ان يخبر الشعب بكل ما يدور حوله لان القضاء علي الفساد لا يكون بالصمت عليه لكن كان يجب وضع الشعب المصري في الصورة واطلاعه علي كل ما يدور من مؤامرات علي التطهير ومحاربة الفساد . واشار الى ان هذه الاخطاء لا تعني ان السلطة الحالية ملائكة فهم اثبتوا فشلهم عشرات المرات . وأوضح أن حكومة الببلاوي فشلت رغم تهيئة كل الاجواء المتاحة مؤكدا ان الشعب عاد الي وعيه للدفاع عن اهداف ثورة يناير ، بالالتفاف حول المظاهرات الداعية لسقوط العسكر وعودة الشرعية التي اختارها الشعب بارادة حرة المتمثلة في الرئيس مرسي والدستور ومجلس الشورى المنتخب .