شهد هشتاج “#العاشر_من_رمضان” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد المغردون وجود فارق كبير بين جيش مصر عام 1973 وبين جيش الانقلاب خلال الفترة من انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى اليوم، مشيرين إلى أن الأول كانت يتمتع بعقيدة دينية وقتالية قوية، وكان يتعامل مع الكيان الصهيوني علي أنه عدو، فيما يعادي جيش الانقلاب المصريين ويقتلهم ويعتقلهم ويهجرهم من منازلهم ويفرط في ثروات ومقدرات البلاد ويوالي الصهاينة. وكتب فتحي محمد: “اعلام العار لم ينوه عن اليوم وذكرى انتصار حقيقي يشرف الوطن العربي كله لا كلام ولا إعلام وكأنهم واخدين اوامر بالتعتيم على حتى الدوله لم تحتفل بالمناسبه كده بانت لبتها تعتيم متعمد ولكن التاريخ خلد الرجال الذي كانوا وراء نصر العاشر من رمضان”. فيما كتبت أسماء: “ذكرى اليوم اللى كل مصر بتفخر بيه يوم عبرت مصر واستردت سيناء من ايدى العدو الى حيفضلو عدو لنا ولكل الشعوب العربيه حتى لو قال الحكام غير ذلك”. وكتبت سلطانة مانو:”رمضان شهر إعزاز الإسلام، وتمكين الدين، ونصر المؤمنين..، رمضان شهر الإنقاذ والنجدة والنصر والعزة، فلا يصح ألا يعلم المسلمون هذه المعاني، ويظنون أنه شهر الأعمال الفنية الجديدة، والدورات الرياضية، والخيم الرمضانية، ليس هذا هو رمضان الذي يريده ربنا سبحانه. انتصار مجيد؛ فالحواجز التي عبرها الجيش المصري تدخل في عداد المعجزات العسكرية، والروح الإيمانية كانت مرتفعة جدًّا عند الجيش وعند الشعب”، مضيفة :”رحلة تاريخية في رمضان..انتصرنا على التتار في عين جالوت، وكذلك حرب التحرير العظيمة التي حدثت في 10 رمضان سنة 1393ه، التي اشتهرت بحرب 6 أكتوبر سنة 1973م، فتحررت سيناء، وهو انتصار مجيد!”. وكتب عمرو اللاهونى :”زي النهاردة المصريين عملوا معجزة حطمت موازين القوة العسكرية عبروا أكبر ساتر عسكري في العالم بفضل إيمانهم بربهم و أملهم الذي لم ينقطع العاشر من رمضان معجزة سطرها شعب من أذكى و أطهر دماء أبنائهم “، فيما كتب حمدي البرماوي :”صبرنا وعبرنا صبرنا وعبرنا وطهرنا دارنا وربك نصرنا وبالبندقية رفعنا العلم ورفعنا وربك نصرنا” وكتب مصطفي سعد :”استعادت الأمة الجريحة شرفها”، فيما كتب إبراهيم الشاذلى :”سلاحه وقرآنه كل ما كان يملكه الجندي المصري فكان متحصنا بأقوى الأسلحة (الإيمان بالله، والنصر من عنده) لذلك النصر كان حليفه فكانت لحظه كتبت تاريخ ويوم كان هو التاريخ”، وكتبت ريتاج البنا: “جيش مصر العظيم عندما كان متمسكا بدينه وحريصا على دوره، حقق في رمضان معجزة تاريخية، وعبر خط بارليف الحصين، وهزم الجيش الذي قيل انه لا يقهر، فقهره الصائمون.