قال الإعلامي صابر مشهور إن الحقيقة التي لا بد أن يعلمها الجميع أنه لا يمكن الاستغناء عن التيار الإسلامي من المعادلة وأن إنجازات هذا التيار في حرب أكتوبر بازغة بزوغ الشمس، مشيرا إلى الحروب التي خسرها الجيش المصري دون الإسلاميين فلحقت به الهزيمة وعلى رأسها نكسة 1967. وأوضح عبر حسابه على "فيس بوك" أن الجيش المصري لقى هزيمة نكراء في 1967 على أيدى الإسرائليين عندما قرر قادته اضطهاد التيار الإسلامي وفي مقدمته الإخوان المسلمون، بل واضطهاد الشعب المصري كله؛ وهذا دليل على أنه لما كان العسكر وحدهم ضربتهم إسرائيل وقتلتهم. وأضاف مشهور أن نفس السيناريو حدث أيضا عام 1956؛ عندما فروا من سيناء وسلموها لإسرائيل؛ ثم هربوا من بورسعيد وسلموها للإنجليز، لأنهم منعوا التيار الإسلامي من الدفاع عن مصر؛ بل وضعهم القادة الخونة في السجون. وقال هذا ما أدركه الرئيس السادات؛ فاستغاث بالتيار الإسلامي لتحقيق نصر أكتوبر؛ فأخرجهم من السجون؛ وطلب من مشايخهم تعليم الجيش حب الشهادة؛ وهكذا ربى التيار الإسلامي الجيش الذي سيحارب؛ وأصبح الشعب كله يلتحق بالجيش؛ ثم جاء شعار الله أكبر؛ وهو شعار إسلامي؛ مقته وكرهه العسكر في عهد عبد الناصر ثم في عهد مبارك والسيسي. وأشار مشهور إلى أن هذا الشعار يعني عودة العسكر إلى ثقافة الشعب؛ فلم يعبر الجيش ويقدم جنوده على الشهادة بسبب أفلام سعاد حسني وأغاني عبد الحليم وأم كلثوم، تقربا لله في شهر الصيام تحت راية الله أكبر وإنما مع التيار الإسلامى.