أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة طوال اليوم إلى 5 مواطنين، بينهم أم وجنينها ورضيعة من عائلة واحدة، بالإضافة إلى إصابة 18 آخرين. وقالت الوزارة إن المواطن خالد أبو قليق (25 عاما) استشهد باستهداف قوات الاحتلال دراجة نارية شمال قطاع غزة، واستشهدت المواطنة فلسطين صالح أحمد أبو عرار (37 عاما) وهي حامل في الشهر السادس متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها في الرأس جراء الاستهداف الإسرائيلي منزلهم شرق غزة، واستشهاد جنينها “عبد الله” داخل أحشائها، وابنة شقيق زوجها الرضيعة صبا محمود أبو عرار (14 شهرا)، بينما لا تزال شقيقتها الثانية تعاني إصابتها بجراح متوسطة، بالإضافة إلى استشهاد المواطن عماد محمد نصير (22 عاما). من جانبها قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها، إنها تتابع عن كثب سلوك العدو الصهيوني ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا، وسنرد على عدوانه وفق ذلك، مؤكدة أن ردها سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تمادي الاحتلال في العدوان. وأعلنت الغرفة مسؤوليتها عن قصف مواقع العدو الصهيوني ومغتصباته في غلاف غزة، مؤكدة أنها “ستبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا”. وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني، قد أعلنت إغلاق بحر غزة بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين بدءا من عصر اليوم، كما أعلنت إغلاق معابر القطاع حتي إشعار آخر؛ زذلك علي وقع استمرار العدوان الصهيوني علي القطاع والذي أسفر عن استشهاد 5 فلسطينين وإصابة العشرات، فيما ردت المقاومة الفلسطينية ، بإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق أكثر من مائة صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة. وانطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، وأكدت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال، أن الصواريخ وصلت إلى مستوطنات كيرم شالوم وكيسوفيم ومفلاسيم ونير عام وسديروت، فيما أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخ أطلق من القطاع على المستوطنات المحاذية لغزة، كما أعلن مناطق ومحاور في مستوطنات “غلاف قطاع غزة” قريبة من السياج الأمني مع القطاع. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه “تم حظر الوصول إلى الغرب من الطريق 232، بالقرب من “كوبي” في سديروت، جيفات هبعمونيم، موقع السهم الأسود، جفعات نزميت، جفعات هبريش هبودد”، مشيرا إلى أنه “تقرر أيضا إغلاق شاطئ “زيكيم” أمام المستجمين”