أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 مواطنين فلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المستمر على مدار اليوم، بينهم أم ورضيعتها، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين. وقالت الوزارة، إن المواطنة فلسطين صالح أحمد أبو عرار (37 عاما) استشهدت وهي حامل متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها في الرأس جراء الاستهداف الصهيوني لمنزلهم شرق غزة لتلحق بطفلتها الرضيعة صبا محمود أبو عرار (14 شهرا)، بينما لا تزال شقيقتها الثانية تعاني إصابتها بجراح متواسطة، مشيرة الي استشهاد المواطن عماد محمد نصير (22 عاما) صباح اليوم. من جانبها قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها، إنها تتابع عن كثب سلوك العدو الصهيوني ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا، وسنرد على عدوانه وفق ذلك، مؤكدة أن ردها سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تمادى الاحتلال في العدوان. وأعلنت الغرفة مسؤوليتها عن قصف مواقع العدو الصهيوني ومغتصباته في غلاف غزة، مؤكدة أنها “ستبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا”. كانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أعلنت إغلاق بحر غزة بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين بدءا من عصر اليوم، كما أعلنت إغلاق معابر القطاع حتى إشعار آخر؛ زذلك على وقع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع والذي أسفر عن استشهاد 5 فلسطينين وإصابة العشرات، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق أكثر من مائة صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة. وانطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، وأكدت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال، أن الصواريخ وصلت إلى مستوطنات كيرم شالوم وكيسوفيم ومفلاسيم ونير عام وسديروت، فيما أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخ أطلق من القطاع على المستوطنات المحاذية لغزة، كما أعلن مناطق ومحاور في مستوطنات “غلاف قطاع غزة” قريبة من السياج الأمني مع القطاع. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه “تم حظر الوصول إلى الغرب من الطريق 232، بالقرب من “كوبي” في سديروت، جيفات هبعمونيم، موقع السهم الأسود، جفعات نزميت، جفعات هبريش هبودد”، مشيرا إلى أنه “تقرر أيضا إغلاق شاطئ “زيكيم” أمام المستجمين”.
