الجيش الإسرائيلي: حماس أطلقت 180 صاروخا وقصفنا 150 موقع لها صواريخ حماس تضرب العمق الإسرائيلي وتصل بئر السبع لأول مرة منذ 2014 إستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 9 إسرائيليين صافرات الإنذار تدوي بإسرائيل وتبادل القصف غزة اجتماع طارئ للكابينيت.. فرار مستوطني غلاف غزة.. ومصر تتدخل لاول مرة منذ عملية الجرف الصامد في العام 2014، سقطت صواريخ في مدينة بئر السبع التي تقع على مسافة 41 كم من حدود قطاع غزة. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن صافرات الانذار دوت في المدينة، واعلن لاحقا عن سقوط صاروخين اطلقا من غزة في منطقة مفتوحة. وذكرت بلدية بئر السبع انه قد يتم تأجيل مباراة كرة قدم دولية الساعة 6 مساء في بئر السبع مع فريق ابويل نيقوسيا. وأفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الجيش أعلن حصيلة القصف المتبادل مع المقاومة منذ أمس وحتى اليوم، حيث أسفر عن تدمير عشرات المواقع في قطاع غزة في مقابل سقوط مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة. وقال بيان الجيش ان طائراته اغارت على 150 موقعا في قطاع غزة مقابل سقوط 180 صاروخا سقط في اسرائيل وذلك منذ ليلة أمس وحتى اللحظة، مضيفا "من بين 180 صاروخا أطلق من قطاع غزة تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض أكثر من 30 قذيفة صاروخية وأسفر عن إصابة 9 مستوطنين إسرائيليين". وأشار البيان إلى أن معظم القذائف الصاروخية التي أطلقت من غزة سقطت في مناطق مفتوحة في مستوطنات "غلاف غزة" وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة بسقوط 4 شهداء بينهم امراة حامل وطفلتها. ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء شارك في جلسة أمنية طارئة لتقييم الوضع في أعقاب التصعيد بقطاع غزة. وأعلن المجلس الوزاري المصغر" الكابينيت" أنه سيعقد اجتماعا اليوم لتقييم التصعيد الحاصل مع قطاع غزة. وأكدت القناة أن مصر تجري اتصالات بين الجانبين لوقف التصعيد وحل الأزمة، وأن نتنياهو ترأس جلسة طارئة، بمشاركة وزير الدفاع، ورئيس الأركان آيزنكوت، وعدد من كبار قيادات الجيش، بمقر وزارة الجيش بتل أبيب. وبحسب القناة العبرية، شارك في هذه الجلسة، كل من رئيس جهاز الشاباك، ورئيس الأمن القومي الإسرائيلي، بدون الخروج بأي قرارات أو توصيات خاصة. وكشفت القناة عن أن الكثير من سكان مستوطنات غلاف غزة بدأوا بمغادرة بيوتهم والفرار باتجاه وسط إسرائيل، نظرا لاستمرار إطلاق وسقوط الصواريخ والتي قدرت منذ أمس بنحو 150 صاروخا فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امراة حامل نتيجة قصف الاحتلال لمواقع في قطاع غزة. في غضون ذلك، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن استمرار التهديد الأمني في الجنوب لن يوقفه إلا بشن عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، وإن هناك مشاروات أمنية لجهة امكانية إجلاء سكان مستوطنات غلاف غزة في حال اتخذ قرارا بشن حرب على غزة". جدد الطيران الحربي لسلاح الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، غاراته على قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال عدة مواقع للفصائل التي ردت بإطلاق الصواريخ والقذائف على جنوب البلاد. وقال موقع "والاه": أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا للمقاومة شرقي رفح، كما قصفت موقعين للمقاومة جنوبي وشمالي غربي مدينة غزة وأرض في دير البلح. وقصفت الطائرات موقعا للمقاومة على طريق صلاح الدين بدير، وذلك في الوقت الذي أغارت الطائرات الحربية مجددا على موقع للشرطة البحرية شمال القطاع. ودوت صفارات الإنذار في ساعات الصباح عدة مرات في عدة مستوطنات ب"غلاف غزة"، جراء إطلاق فصائل المقاومة الصواريخ والقذائف ردا على غارات السلاح الحربي لطيران الاحتلال الإسرائيلي. وأمرت قيادة الجبهة الداخلية بإغلاق شواطئ "زيكيم"، أمام المستجمين اليوم بسبب الوضع الأمني، كما أعلنت أن كافة الأنشطة التعليمية للأطفال يجب ان تقام داخل الملاجئ، فيما تقرر إغلاق مقطع من الشارع رقم 25 قرب "ناحال عوز" بناء على تقديرات أمنية. وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "المقاومة الفلسطينية في حالة دفاع عن النفس وتقوم بواجبها في رد العدوان عن شعبنا". وأضاف القانوع: "ارتفاع وتيرة القصف الهمجي على غزة واستهداف المدنيين أمر مبيت، يتحمل الاحتلال تداعياته، وسيدفع فاتورة أكبر ثمن جرائمه، ولن ينجح في فرض أي معادلة على الأرض". وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، استهدف خلالها 140 موقعا للمقاومة، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 12 بجراح متفاوتة، فيما أطلقت الفصائل 171 صاروخا، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في "غلاف غزة".