نظمت حركة -طلاب ضد الانقلاب- بجامعة الزقازيق مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الخميس؛ وذلك لشرح الفعاليات التي تمت خلال أسبوع "حق الشهيد"، والإعلان عن فعاليات الأسبوع القادم بالجامعة بحضور عدد من الحركات الطلابية الرافضة للانقلاب العسكري ولعودة القبضة القمعية مرة أخري. ومن جانبه استنكر المتحدث باسم طلاب حزب الوسط بالجامعة ما حدث بالأمس من اعتداءات سافرة على تظاهرات الطلاب حيث"ضرب لنا فيها الأمن الجامعى أروع مثال للخسة بتدخيله للبلطجية بالأسلحة البيضاء والخرطوش مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين الطلاب والطالبات" علي حد قوله. بينما أكد طلاب حزب -الراية- فى كلمتهم علي أن فعاليات طلاب ضد الانقلاب هذا الأسبوع أثبتت أن ثورة الطلاب لم ولن تنكسر مهما فعل البلطجية والنظام العسكري. ووجه -إبراهيم راضى- المتحدث باسم الحركة كل الشكر والتقدير لطلاب جامعة الزقازيق الأحرار والطالبات الحرائر الذين شاركوا فى فعاليات حق الشهيد طوال الأسبوع وتصدوا بسلميتهم لبطش البلطجية برعاية أمن الجامعة. وندد الطلاب في بيانهم بالاعتداءات التي قام بها البلطجية علي المسيرة الطلابية التي تمت بالأمس بالجامعة وذلك تحت سمع وبصر الداخلية. وقال الطلاب:"أثبت طلاب جامعة الزقازيق وثوارها وحرائرها أن ثمن حريتهم غالٍ، وقرروا أن يدفعوه مهما عظم، وما حدث أمس أثناء المسيرة الحاشدة التي دعت إليها الحركة من استئجار للبلطجية حاملي السلاح الأبيض، وبعضهم كان يحمل سلاح خرطوش في ساحة كلية الآداب وبعضهم دخل من بوابة كلية الآداب الرئيسية يحملون زجاجات الملوتوف وسلاح خرطوش تحت مرأى ومسمع من الأمن الجامعي وإشراف أ.د. ياسر عبد العظيم عميد كلية التربية الرياضية وأ.د حمدي علي عمر عميد كلية الحقوق وعضو لجنة الخمسين التي تظن أنها تضع الدستور". وأوضح الطلاب أن الاعتداءات أسفرت عن إصابة العشرات من الحرائر والثوار بالجامعة، مشددين على أنه إذا لم يتحرك رئيس الجامعة أ.د. أشرف الشيحي المعين من قبل العسكر سيعتبرونه ممن يديرون الحدث ويشرفون على تنفيذه". واختتم البيان: "سنستمر في ثورتنا ضد العسكر.. وسنخط مستقبلنا بأيدينا.. لا مكان للعبيد بيننا.. احذروا غضبتنا فإنها لم تأتِ بعد.. سنسقط حكم العسكر وسنثأر لشهدائنا.. ونحرر معتقلينا.. ثورتنا في أعناقنا.. وسنحميها بدمائنا".