على مقهى خان فاروق أحد أكثر الأماكن التي تجمع بين الحداثة و العراقة في الدوحة ؛ تقدم قناة الجزيرة مباشر مصر برنامج " على المقهى " في ثوبه الجديد بعدما انتقل طاقم العمل بالقناة كاملا للبث من الدوحة عقب الانقلاب العسكري الذى اقتحم استديوهات القناة و حرز أدوات البث و اعتقل العاملين فيها يقول احمد الدسوقي بروديوسر و منتج مقابلات بالقناة : شهد مقهى " خان فاروق " تصوير الحلقة الأولى من البرنامج الذى يركز على استعراض وجهات نظر المصريين المغتربين لأبرز الأحداث التي شهدتها مصر خلال أسبوع واضاف في الحلقة الأولى قمنا بإستضافة أب يرى ما حدث في الثالث من يوليو انقلابا بينما يراه ابنه ثورة و في فقرة أخرى استضفنا أسرتين تربطهما صداقة قوية رغم خلافهما السياسي الكبير وأشار الدسوقي الى ان البرنامج يركز على القصص الإنسانية التي ترتبط بالواقع السياسي في مصر و استضافة مواهب فنية و علمية مميزة من الجاليات المصرية في الخارج ؛ مؤكدا ان الحلقات القادمة ستشهد تنقلات واسعة في أماكن التصوير بين عدد من أشهر المقاهي في قطر و جاري استخراج التصاريح اللازمة لذلك خاصة و أن تلك الأماكن تطلب مشاهدة الحلقة قبل بثها و لذلك نقوم بتصويرها الأربعاء على ان تعرض للمشاهدين مساء كل خميس و استدرك قائلا : الفترة القادمة ستشهد تجولا واسعا لطاقم البرنامج بين عدة دول كتركيا و الأردن لمقابلة الجاليات المصرية هناك و استطلاع آرائهم بشأن الأحداث المتواترة التي تشهدها البلاد و في حلقة اليوم الخميس من " على المقهى " يستعرض مذيع البرنامج محمد عقل مع ضيوفه من المصريين المغتربين قرار حل جماعة الإخوان المسلمين و حظر نشاطها و مصادرة أموال قياداتها و أعضائها ؛ كما تتطرق الفقرة لمناقشة بعض الأخبار الحية كالحملة التي أطلقها البعض لترشيح السيسي رئيسا وهل ما إذا كانت ثورة 25 يناير قد قامت للاطاحة بحاكم عسكري لتأتي بجنرال آخر مع استدعاء للتجربة الباكستانية التي أطاح فيها الجنرال برويز مشرف بالحكم الديمقراطي و خلع البذلة العسكرية و ترشح كرئيس مدني نجح في الوصول للحكم إلا أنه اضطر بعد ذلك للإستقالة و هاهو يحاكم الآن بتهم فساد ومن أبرز الأخبار التي ستناقشها الفقرة أيضا دعم جبهة الإنقاذ لحمدين صباحي في انتخابات الرئاسة ؛ و التسعيرة الجبرية التي تعتزم وزارة التموين فرضها و غلاء الأسعار في مصر ؛ و مناقشة التصريحات المسربة لحبيب العادلي وتركز الفقرة الثانية على المظاهرات الطلابية الرافضة للإنقلاب العسكري مع عرض مقاطع فيديو لتلك التظاهرات وتستعرض الفقرة الثالثة نموذجا فريدا لشاب مصري عاش في ألمانيا و تحمس لثورة يناير ثم شارك في 30 يونيو لكنه غادر البلاد بعد القمع الذى رآه على يد العسكر و اعتصامه في رابعة العدوية ؛ وتدور آخر الفقرات مع موهبة فنية مصرية تعيش في قطر