دور الفرد: 1) صُمْ يومًا وادْعُ الله عند الإفطار أن يحفظ مصر وشعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا ويفك أسر المعتقلين من إخواننا الذين ينادون صباح مساء بعودة الشرعية وإنهاء الانقلاب. 2) اجمع أسرتك وأقم الليل وادْعُ الله أن ينصر الحق والشرعية. 3) الانشغال بالدعاء في الصباح والمساء، وهو سلاح يغفل عنه الكثير، ويستقله البعض، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله، لكن يجب ألا نقول: لا نملك إلا الدعاء؛ بل نملك الدعاء، ونملك معه الكثير، ومن آثار الدعاء تحفيز نفوس الداعين لعمل المزيد. 4) إصلاح الذات والبدء بالنفس وتغييرها حتى يتغير ما حولنا. 5) الصبر مهم لإسقاط الانقلاب، ومهم إزاء المشكلات التي لا نملك أمامها حلاً، حتى يأتي الله بالفرج. 6) المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي ترفض الانقلاب ومتابعتها أولاً بأول. 7) من أجل أن نعرف كيف يتحقق النصر لا بد أن ندرك كيف وقعت الهزيمة، ولكي نرسم طريق الخلاص لابد أن نعرف كيف حدثت المعاناة. 8) لا بد من التفاؤل مهما كانت الأحداث ومهما بلغت التضحيات. 9) تحرير نفوسنا من العبودية لغير الله ومن الأنانية، ومن الأفكار الخاطئة، ومن أسر الشهوات. 10) الاصطلاح مع الله عز وجل: "وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" [آل عمران:126]، وقوله تعالى: "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" [غافر:51]. 11) كثرة الاستغفار؛ فهو جلاء للقلوب, وتجديد للعزائم, ومحو لآثار الذنوب. 12) البعد عن المعاصي التي هي سبب تسلط الأعداء علينا. 13) نصر العبد لربه، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد:7]، بتقديم مراد الله، والغضب لله. 14) ذكر الله "إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ" [الأنفال:45]. 15) استشعار المسؤولية أمام الله، خير من توزيع الاتهامات والمسؤوليات على الآخرين. 16) لا تحقّر ما يقوم به الآخرون من أعمال مهما بدت في نظرك صغيرة. 17) استشعر ما تعانيه أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وعايشهم بالروح والنفس. 18) استحضرْ النية الصادقة واستدمها لنصرة الشرعية. 19) تحدثْ مع شخص واحد على الأقل كل يوم حول الشرعية وحرمة الانقلاب. 20) تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم، فالله يقول:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10]. 21) المحافظة على الصلاة في المسجد. من لم يعمر بيتاً صغيراً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر أمته. 22) إعداد الاستطلاعات وأوراق التقويم الذاتي، حيث تكشف عن حقيقة نفوسنا وحقيقة من حولنا وما حولنا. 23) قاطع منتجات الدول التي ساندت وأيدت ودعمت الانقلاب. وزِّع قوائم المقاطعة على زملائك وأقاربك. 24) أرسل رسالة على الموبايل إلى أي فرد من أسر الشهداء أو الجرحى أو المعتقلين لتشجعه وترفع من روحه المعنوية. 25) أرسل رسالة شكر إلى العلماء والخطباء والكتاب والإعلاميين الذين يتحدثون عن نصرة الشرعية. دور المرأة: 26) المرأة تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على المضي في الطريق وإن طال. 27) تسعى للوقوف بجوار أسر الشهداء والجرحى والمصابين بالمواساة. 28) تربي أبناءها على حب الله وطاعته، وتغرس بذرة التقوى في قلوبهم. 29) تربيهم على حب الجهاد في سبيل الله ولو بتعفير الأقدام في الوقفات والمسيرات، فالشرعية المغتصبة لن تُسترجع إلا بسواعد الأبناء وجهدهم. 30) تدربهم على الصبر والاحتمال. 31) وقوفها مع زوجها، بحيث يشعر الزوج أن بيته وأبناءه في أمان ورعاية، وأن تكون مدداً معنوياً لزوجها أمام طغيان الانقلابيين وشدائد المواجهة. دور الأسرة: 32) تلقين الأمهات وربات البيوت أطفالهم حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الوطن، من خلال الكتب المختارة، والشعر، والأناشيد المسجلة بالأشرطة وغيرها. 33) تكوين مجموعة قراءة نشطة في وسط زملائكم وجيرانكم وأقربائكم وكل من هو في محيطكم. 34) تكوين مجموعات اهتمام متخصصة في الدفاع عن الشرعية، وحقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين عبر الإنترنت، ودخول المواقع المهمة كموقع منظمات حقوق الإنسان.. 35) الإلمام بالمعلومات الموسوعية والموثقة والمركزة حول القضية وتطورها مع تطوير قدراتكم على المحاورة والمناظرة والمجادلة بالتي هي أحسن.. 36) المطالعة النشطة لمواقع الإنترنت المهمة المعنية بالقضية. 37) المطالعة النشطة للتقارير الدولية، وتسجيل كل ما يكتب عن شرعية الرئيس محمد مرسي، وتجريم الانقلاب والانقلابيين، وذلك لمن لديه القدرة على المتابعة والرصد وتوظيف المعلومة. 38) حضور ما يعقد من ندوات وفعاليات، وتسجيل موجز لما يدور فيها وعرضه وتداوله. 39) استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. ويمكنكم ممارسة ذلك بين الأطفال في محيط أقاربكم وجيرانكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات، واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية إلى عقولهم. - من أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر؟ - ماذا عن إنجازات الرئيس محمد مرسي؟ - خوف العلمانيين والغربيين من تحول مصر إلى دولة رائدة في المنطقة. 40) ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تسهمون في بناء جيل جديد يعتز بدينه وبلده.. فلربما يكون من بينهم عدد من صلاح الدين. 41) عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين، مع توافر نيتكم الصادقة سيوفر لكم الكثير من الوقت والجهد، وسيقوي لديكم روح المثابرة و الإصرار. 42) ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال الشهداء والجرحى والمعتقلين. 43) تخصيص عشر دقائق من جلسة الأسرة للحديث عن جرائم الانقلابيين في الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة والنهضة وغيرها، مع التأكيد على ضرورة عودة الشرعية مرة أخرى. 44) مكتبة صغيرة تحتوي على كتيبات ومطويات ونشرات وصور عن وجوب نصرة الشرعية، وكذلك عن جرائم الانقلابيين. 45) حماية أبنائنا من المحطات العبثية الفلولية المخدرة للعقول. 46) أناشيد للصغار يلقنونها ترسخ في عقولهم حب الوطن وضرورة عودة الشرعية وتجريم الانقلاب وتحريمه. دور الإعلام: 47) فضح جرائم الانقلابيين في برامج الإذاعة والتلفاز ومواقع ومنتديات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. 48) إنتاج وتوثيق مواد سمعية وبصرية على CD تخدم موضوع الشرعية. 49) المشاركة في نقل الصورة من داخل أسر الشهداء والمصابين والمعتقلين لجميع العالم. 50) شارك بالاتصال في إحدى القنوات الفضائية الحرة لنصرة الشرعية. 51) القيام بحملة إعلامية على الانقلاب والانقلابيين. 52) تشكيل مؤسسات إسلامية إعلامية لتسليط الضوء على قضية الشرعية وتعريف العالم بها. 53) ادعم وسائل الإعلام في إيجاد دعم سياسي ورأي عام دولي ومحلي لخدمة الشرعية. 54) إنشاء قناة إعلامية إخبارية باللغة الإنجليزية، الهدف منها وصول صوت أنصار الشرعية للرأي العام العالمي. 55) دعم المقالات والتقارير الصحفية بالصورة والأدلة التي توضح حجم معاناة المصريين وتدهور الأحوال في مصر بعد الانقلاب. 56) الحذر من المصطلحات الملبسة مثل: الإرهاب – التطرف، وفهم حقيقة معانيها. 57) تغطية أخبار الشهداء والجرحى والمعتقلين ضحايا الانقلاب. 58) ارسم كاريكاتيرًا أو انشره عن نصرة الشرعية. 59) صمِّم ملصقًا لنصرة الشرعية. 60) صمِّم شعارًا لنصرة الشرعية وللتضامن مع الشهداء والجرحى والمعتقلين. دور المثقفين والأدباء: 61) التحرك نحو المجتمع بكافة فئاته، لتعريفهم بالشرعية وخطورة الانقلاب على مستقبل مصر عمومًا. 62) إنشاء كيانات وتجمعات ثقافية وأدبية من خيرة رجال الأمة لمتابعة ونصرة قضية الشرعية. 63) كتابة المقالات في الصحف السيارة عما يتعلق بأحداث تخص الشرعية وتجريم وتحريم الانقلاب. 64) تفعيل القضية، ونشر أخبارها وإيجابياتها ومخاطرها. 65) تحويل التفاعل الفردي العشوائي إلى عمل جماعي منظم، ينشأ عنه عمل المؤسسات والجمعيات لتلقف الأفكار الجيدة و رعايتها. 66) تفعيل المقاومة السياسية للانقلابيين على أعلى المستويات. 67) التصدي للإعلام الغربي والإسرائيلي، والرد على شبهاته وأباطيله حول الشرعية. 68) كتابة القصائد المعبرة في المجلات والصحف والمواقع، وإقامة الأمسيات الشعرية عن الشرعية. دور الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية والتطبيقية والأندية والمؤسسات: 69) تشكيل لجان عملية تقترح حلولاً بغض النظر عن إمكانية تطبيقها، ثم يوضع لها استراتيجية مرحلية، فأحلام اليوم حقائق الغد. 70) إقامة معارض منوعة عن نصرة الحق والشرعية وإنجازات الرئيس المختطف د. محمد مرسي. 71) هناك أفراد ومؤسسات محلية وعالمية ترفض الانقلاب وتستنكر ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر، فيمكن الاستفادة منهم والتعاون معهم في كافة المجالات لشرح ما يحدث في مصر من رفض الانقلاب وانتهاكات الانقلابيين. 72) مقاضاة كل من أسهم وشارك في الانقلاب داخليًا وخارجيًا. 73) كشف مخططات ومؤامرات المؤسسات الداعمة للانقلاب داخليًا وخارجيًا ومقاطعتها وعدم التعامل معها. 74) مراسلة العقلاء من المسئولين في دولنا العربية والإسلامية ومخاطبتهم، لرفض الانقلاب، والدفاع عن الشرعية في المحافل الدولية. 75) عقد ندوات ومؤتمرات لنصرة الشرعية وفضح الانقلابيين وما جنوه على كافة المؤسسات والعاملين فيها. 76) توسيع دائرة الرفض لتشمل الضمير العالمي الحي ليهبّ ضد الانقلاب والانقلابيين. دور الأئمة والخطباء والدعاة والمصلحين: 77) أن يخرج العلماء في الصدارة، ووراءهم المصلون في مسيرات سلمية حاشدة لرفض الانقلاب وللتنديد بالحملة على الإسلام ورموزه من العلماء والمساجد وشعائره. 78) الاستمرار في الدعوة إلى الله لأنها فريضة شرعية على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف:108)، وقوله تعالى: "وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" (لقمان: من الآية 17)، وروى البخاري بسنده عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بلغوا عني ولو آية"، وروى الترمذي بسنده عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سُئِلَ عن علْمٍ علِمَهُ، ثُمَّ كتَمَهُ، ألْجِمَ يومَ القيامَةِ بلِجامٍ من نارٍ"، ولا زلنا نرى خيرة الدعاة من الأطباء والمهندسين والمدرسين و... يملئون المراكز الإسلامية في العالم كله من أمريكا لأوربا لاستراليا واليابان دعوة وخطابة ونشاطًا ساهم في حفظ هوية المسلمين كأقليات، ونشر رسالته السمحة، وهذا استمرارا للنهج الإسلامي عبر التاريخ فقد نشر الإسلام في الهند والسند وبلاد ما وراء النهر تجار من الدعاة الصادقين، وقد استقر الأمر أن مقام الدعوة واجب في عنق كل مسلم ومسلمة، أما الفتوى فلابد من علماء الفقه، لا الدعاة فقط. 79) ألا يُسمح أبدا بإغلاق مسجد واحد، ولو صلينا دائما على بابه، ويخطب الدعاة والعلماء فيهم لا يخشون في الله لومة لائم، كما فعل مسلمو الاتحاد السوفيتي ضد الشيوعيين. 80) أن تهتموا بالنشر عبر وسائل الإعلام الفضائية والإلكترونية؛ لفضح مخططاتهم محليا وعالميا، بتصوير المساجد المغلقة عن شعيرة صلاة الجمعة، وأن يُصور العلماء والتراخيص لديهم وتاريخها؛ لإثبات أن الانتقام ليس من نظام د.مرسي بل من الإسلام ورموزه وشعائره. 81) تيقنوا جميعا أنه "لا يضيع حق وراءه مطالب"، و"أنه من يغالب الله يغلب"، وأن مكرهم إلى بوار وانكسار، وصمودنا إلى عزة وانتصار، بقوة الله الواحد القهار، العزيز الجبار، وهو سبحانه "نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ " (الأنفال: من الآية40). 82) إعداد الخطب وإلقاؤها، أو إرسالها إلى أئمة المساجد. (ولعل هذه الشريحة من الأمة تنقل المشاعر لجموع المسلمين، وبلغة أكبر تأثيراً). 83) حث الناس على المشاركة في حماية حرياتهم وكرامتهم والشرعية التي اختاروها بأنفسهم. 84) استحضار النماذج الخالدة في نصرة الحق وعدم الخوف من الظالمين. 85) الدعوة إلى توحيد الكلمة وتكريس الجهود. 86) الاعتناء بأعمال القلوب. 87) ترابط المجتمع: إفشاء السلام النصح لكل مسلم، والابتعاد عن النزاع والاختلاف. 88) فهم الإسلام فهماً صحيحاً وتطبيقه. 89) إحياء دور المساجد. دور مستخدمي الإنترنت والتقنية: 90) إنشاء المواقع الإلكترونية المتخصصة في قضية الشرعية برمتها. 91) عمل فلاشات منوعة وبلغات مختلفة، والمشاركة بها في مواقع الغربيين ومنتدياتهم. 92) عمل بلوتوث وجوال لنصرة الشرعية، وبواسطة هذه التقنية يمكن التواصل مع قوائم طويلة من شباب مصر. 93) نشر أسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين في كافة المواقع والصفحات. 94) عمل وثيقة قابلة للتجديد عبر الإنترنت تستنكر وترفض ما حدث في مصر من الانقلابيين. 95) استبدال ألعاب (البلاي ستيشن) بأقراص (CD) عاليه الجودة، وفكرة اللعبة: أن يقوم اللاعب - وهو الطفل في أغلب الأحيان بتجاوز كل الصعوبات والعقبات وصولاً للتتويج بعودة الشرعية وانتصار الحق ودحر الانقلابيين. 96) توظيف البريد الإلكتروني، إذ يعد وسيلة ممتازة ورائعة النتائج، وذلك بإرسال تقارير وأخبار ودعوات عن الشرعية وجرائم الانقلابيين. 97) نشر المقالات المتميزة حول ضرورة عودة الشرعية وخطورة الانقلاب والإسهام في توزيعها. 98) خلفية سطح المكتب تجعلك تتذكر قضية الشرعية كلما فتحت جهازك.. حاول الاستفادة منها. 99) أضف إلى المفضلة مواقع عن الشرعية وخطورة الانقلاب تسهل عليك الوصول لجميع أخبارها بسرعة. 100) انشر هذه الواجبات والأدوار ووزِّعها قدر ما تستطيع.