قالت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان - الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام - إن حل جماعة وجميعة الإخوان المسلمين خطوة متوقعة من قبل السلطات الانقلابية، مشيرة الي انه قد حدث قبلها ما هو أشد انتهاكاً وأعظم فداحة. وأضافت كرمان في تدوينة لها علي "فيس بوك" انه لم يكن ثمة أفدح من الإنقلاب على إرادة الشعب المصري والاطاحة بديمقراطيته الناشئة. وأشارت الناشطة السياسية اليمنية الي ان حظر نشاط جمعية الإخوان بحكم قضائي اتي بعد أن تعرض ناشطوها وقادتها دون حكم ودون تهمة لتطهير واجتثاث وانتهاك عظيم، تركهم إما في المقابر أو السجون، وإما ملاحقون تطاردهم الفاشية وتتخطفهم أجهزة الأمن والبلطجية!! وتابعت :"أيها المكافحين السلميين في سبيل الحرية في مصر : التضحيات جسيمة، لكن مصر تستحق التضحية من أجلها، والحرية ليست دون ثمن". وأوضحت كرمان أنه "في خضم كفاحكم السلمي العظيم من أجل الحرية يكون الحظر والسجن ويسقط الشهداء والجرحى، لكن كل ذلك يقدم شهادة ودليلاً واضحين وحاسمين ، شهادة .. على أن هناك كفاح سلمي، ودليلاً على أن هناك قضية عادلة". و اختتمت تدوينتها قائلة :"الآن وقبل الآن نقول بثقة أن الشعب المصري العظيم على موعد قريب لاستعادة مكتسبات ثورته العظيمة ، والمضي قدما لتحقيق كامل أهدافها، نقول ذلك لأن ثورة يناير العظيمة تحتاج لعشرات الثورات المضادة للقضاء عليها، ثورة مضادة واحدة لا تكفي !!".