أوضح حسن القباني، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن القضائي والمتحدث باسم جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب، أن الحكم المستعجل الذي صدر بحل جمعية الاخوان، ليس نهائيا ويجوز الطعن عليه، مشيرا الي ان منطوق الحكم وحيثياته خطبة "سيسية" بامتياز ، قريبة من خطب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وعبارة عن حصة تعبير في كره الاخوان لا يكتبها سياسي خصم للجماعة، مؤكدا أنه اهانة للقضاء ولاعلاقة له بالقانون ولا القضاء. وقال القباني، في تدوينة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "م "بعدما قرات تفاصيل زيادة فيما يسمي "الحكم " المستعجل بحل جمعية الاخوان المسلمين ، وهو حكم نافذ ولكنه قابل للطعن ولازال امامه مراحل تقاضي.. وجدته خطبة سيسية بامتياز .. تشبه الحكم الذي اصدرته دائرة بنفس المحكمة ضد النائب العام السابق وقامت بوقفه بعد ذلك دائرة الاستنئاف بذات المحكمة.. اهانة القضاء مستمرة تحت حكم الانقلابيين". وأضاف: "الحفلات التي ستقام من الانقلابيين، هلوسة مبكرة، ولو حكم المخلوع مبارك في قضية قتل الثوار بنفس السرعة التي صدر بها الحكم "المتسعجل قوي" لكان هو وعصابته في قبورهم الان بعد لف حبل المشنقة حول رقابهم تطبيقا لصحيح القانون". وتابع القباني "كنت اتمني ان يتنحى القضاء عن الدعوى تماما بعيدا عن الحراك الثوري الدائر ضد انقلاب 3 يوليو، خاصة أنه في محنة كبري لانهيار السلطة القضائية علي يد الانقلابيين وعدم وجود منظومة عدالة حقيقة في مصر ، وغياب استقلال القضاء". وأكد ان الثورة هي القانون الان ، وبالتالي لاشرعية لأي أحكام او قرارات تصدر تحت ضغط وارهاب الانقلابيين، وبذلك فالحكم باطل وهو والعدم سواء . وأوضح ان الحكم الذي صدر جاء بعد دعوى فارغة من حزب التجمع، هو بمثابة فضيحة سياسية عالمية لحزب انقلابي يدعي العمل السياسي من اجل الديمقراطية ولكنه فاشل في كافة الاستحقاقات الانتخابية، ويفتح الباب امام الثوار لتصحيح قانوني لوضع هذه الاحزاب الفاشية بعد نجاح الثورة وتحويلها لمقهى معاشات.