وثّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، استمرار الإخفاء القسري ل”مصعب توفيق” للشهر السابع على التوالي دون سند من القانون، وتجاهل قوات أمن الانقلاب والجهات المعنية لمطالبات أسرته بالكشف عن مكان احتجازه وأسبابه. وقالت المنظمة، عبر صفحتها على فيس بوك، إن قوات أمن الانقلاب بالقاهرة ترفض الكشف عن مكان احتجاز مصعب كمال توفيق، الطالب بكلية السياحة والفنادق، للشهر السابع على التوالي، بعد اختفائه من قسم شرطة الأميرية يوم 26 أغسطس 2018، خلال تنفيذ المراقبة الأسبوعية. كما أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الجريمة ذاتها بحق الشاب أحمد عبد المنعم إسماعيل مبارك، البالغ من العمر 32 عامًا، والحاصل على بكالوريوس صيدلة، مشيرا إلى أنه منذ القبض التعسفي عليه يوم 10 نوفمبر 2018 من مدينة 6 أكتوبر، واقتياده لجهة مجهولة، ترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجازه. وأضاف “الشهاب” أن أسرة “مبارك” أرسلت تلغرافات للجهات المعنية لكن دون جدوى حتى الآن، وحمّل المركز وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه. وفى سياق متصل، أدان المركز اليوم استمرار الجريمة ذاتها للشاب السيد الصباحي البيطار، 20 عامًا، موضحًا أنه منذ القبض التعسفي عليه عصر يوم الجمعة 8 فبراير 2019، واقتياده لجهة مجهولة، ترفض قوات أمن الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه. وذكر أن أسرته وردتها أنباء عن تعرض نجلهم للتعذيب في فرع الأمن الوطني بالزقازيق، وسط مخاوف على سلامة حياته، في الوقت الذى تُنكر فيه وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب احتجازه حتى الآن، رغم أن جريمة اعتقاله تمت من قبل قوات أمن الانقلاب بمركز ديرب نجم، وكان الأهالي من الجيران شاهدين على الواقعة. يشار إلى أن “البيطار” طالب بالفرقة الأولى بكلية الدعوة جامعة الأزهر، ومن أبناء مركز ديرب نجم بالشرقية، وسبق اعتقاله لمدة عامين، قبل حصوله على البراءة وخروجه بتاريخ 5 نوفمبر 2017.