منذ اعتقال قوات الانقلاب بالجيزة للدكتور مجدي محمد أحمد قمح واقتياده لجهة غير معلومة دون سند من القانون ترفض عصابة العسكر لليوم الثامن على التوالي الكشف عن مكان احتجازه استمرارا لجرائمها ضد الإنسانية. ووثق مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” الجريمة، لافتا إلى أن قوات الانقلاب اعتقلت الدكتور مجدي محمد أحمد قمح أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة 26 أكتوبر 2018، دون سند من القانون، قبل اقتياده لجهة مجهولة. وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر مساعدتهم والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة إجلاء مصيره والإفراج الفوري عنه. وأدان المركز الحقوقي الجريمة وكافة جرائم القبض التعسفي والإخفاء القسري، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه.