أكدت "جهاد" شقيقة الشهيد محمود سعد شهيد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة أنهم لم يعثروا على جثمان شقيقها ليدفنوه حتى اليوم قائلة : حرمونا منه حيا و ميتا وقالت في مداخلة مع الجزيرة مباشر مصر : آخر اتصال له كان مع والدتي فجر يوم الفض قبل بدء العدوان و اطمئن فيه عليها وطلب منها الدعاء بالنصر ؛ و بعد بدء الهجوم نشر صوره على صفحته بالفيس بوك حتى السابعة صباحا و بعدها انقطع عن الإنترنت تماما و تابعت "جهاد" قائلة : اتصل بنا أحد المعتصمين معه في الميدان من خلال هاتفه و أبلغنا أنه شاهد أخي يتوجه لمساعدة لجان التأمين وأصيب في صدره بطلقات خرطوش من مسافة قريبة جدا فسقط على الأرض و بعدها انهالت عليه الجرافات بالسواتر الترابية و توسل أصدقاءه لقوات الأمن لإخراج جثمانه لكننا لم نعثر عليه حتى اليوم ؛ واشارت الى ان صديقا له بحث عن جثمانه في كل الميدان يوم الفض فلم يعثر عليه فتوجهنا لكل المستشفيات و أجرينا تحليل دي إن إيه مع الجثث المتفحمة ولم تظهر نتيجة التحاليل بعد ليصبح أكثر ما نتمناه هو أن نكرم جثمان شقيقي بالدفن يذكر أن محمود سعد طالب بكلية طب جامعة قناة السويس و عمره 21 عاما شارك في اعتصام رابعة من بدايته .