رامى جان: لا حلول او انتخابات الا بموافقة الرئيس الشرعي وحزب الحرية والعدالة.

أكدّ الصحفى رامى جان منسق حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" أنه طبقاً لما أعلنه قائد الإنقلاب من خارطة طريق فمن المفترض ان تتم الانتخابات خلال 5 شهور علي الاكثر ويتم تسليم السلطة ويعود الجيش الي ثكناته, مشيراً إلى أنه لا يمكننا الثقة في ذلك وتساءل هل سيعطي الجيش الحكم للاسلاميين لو نجحوا مرة اخري مؤكدا انه لا يظن ان ذلك سيحدث !!
وقال جان لذلك نريد تلك الانتخابات ان تكون تحت اشراف الرئيس المنتخب او شخصية مفوضة منه شخصيا مؤكدا انه لن يتم توافق او اعتراف بالرئيس القادم الا اذا تمت الموافقة علي ذلك من الاخوان المسلمين
واضاف لنكن واقعيين ولا نضحك علي انفسنا فماذا لو نجح الاسلاميون في الانتخابات متوقعا ان يعود الجيش بحجة انه ينقذ مصر من التطرف,
واشار جان الى انه لن تكون هناك حلول او انتخابات الا بموافقة الطرف الشرعي في المعادلة وهو الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة.
وأعرب عن سعادته أن فكرة وشعار حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" اصبح رمزاً للصمود في كل انحاء الجمهورية " الحكاية مش اخوان الحكاية شعب اتهان" موضحاً أن هذا الشعار لا يحتاج الى تعليق وهو كفيل بتلخيص الموقف.
وقال جان خلال مقال بعنوان "مسيحيون ضد الدماء", اتصل بي شيخ سلفي من مرسي مطروح وقال " روح يا شيخ ربنا يفتح عليك انا خليت العيال يخشو علي النت يجيبو رقمك والله يا استاذ رامي انت مش عارف انت عملت ايه عندنا هنا في مرسي مطروح الناس كانت مغلولة من بعض وكنا خلاص هنمسك في بعض والناس هنا غلابة صدقوا اللي بيقولوا ان المسيحيين هما اللي بيخلو الجيش بقتل المسلمين ولما شوفناك اتغيرت الصورة والناس هديت والله ومعايا المعلم سليم صليب عايز يكلمك " يا استاذ رامي الناس اللي بيقولولك متعملش الحركة دول مش حاسين بحاجة احنا الاقباط في القري والنجوع اللي بندفع الثمن لولا واحد زيك كان الناس مسكوا في بعض ربنا يباركلك يا رب " فبسببك نحن مسيحيون ضد الدماء !!...