شهدت ساحات التواصل الاجتماعي انتفاضة لم تهدأ منذ إعدام أبرياء “النائب العام، زادت بعد كارثة محطة مصر. وعكست ساحات السوشيال ميديا اهتمامات المصريين اليوم، وننتقي عددا من المشاركات في التقرير التالي: حيث غّرد الفنان خالد أبو النجا على حسابه بموقع “تويتر” مطالبا برحيل العسكر من مصر بعد كارثة رضيف نمرة 6 برمسيس..حيث كتب يقول: مفيش في العالم المتحضر قطارات بلا كوابح سلامة تعمل قبل أي تصادم أوتوماتيكيا الآن. وأضاف” أبو النجا”: “حكومتنا بقيادة العسكريين لن تبخل علي شراء غواصات و طائرات رئاسية للسيسي بينما كل الوعود بتطوير نظم القطارات البالية و ما تعنيه من سلامة المواطنين ليست أولوية لهؤلاء الفشلة.. حان وقت رحيلهم”. صافرات إنذار الثورة مفيش في العالم المتحضر قطارات بلا كوابح سلامة تعمل قبل اي تصادم اوتوماتيكيا الآن حكومتنا بقيادة العسكريين لن تبخل علي شراء غواصات و طائرات رئاسية للسيسي بينما كل الوعود بتطوير نظم القطارات البالية و ما تعنيه من سلامة المواطنين ليست أولوية لهؤلاء الفشلة حان وقت رحيلهم#كفاية_عك — Kal Naga – أبوالنجا (@kalnaga) February 28, 2019 وأثار تفاعل المصريين مع حملة «#اطمن_انت_مش_لوحدك» اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تداول النشطاء مقاطع فيديو لمشاركين في الحملة في العديد من مدن وأحياء مصر، للاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية في عهد السيسي. #اطمن_أنت_مش_لوحدك، #راجعين_التحرير.. وسمان من #مصر يتصدران تويتر بعد حادثة القطار الأليمة.. جرس إنذار وجلبة من أجل التغيير.. pic.twitter.com/dH2oglh5RM — AJ+ عربي (@ajplusarabi) February 28, 2019 وكتب الكاتب سليم عزوز ردًّا على الحملة: “نجاح حملة الصفارات كاشف عن أن مصر حبلى بالثورة، ومن لا يدركون هذا فإن اليأس استبد بهم، على نحو يجعل من وجودهم على كوكب الأرض من ضمن التنوع البيئي ليس إلا”. وأضاف: لم أتابع دعوة معتز مطر، ولم أتابع ما جرى ليلة أمس لكن هناك اجماع ممن تابعوا وشاهدوا أنها دعوة نجحت نجاحا كبيرا وغير مسبوق! ستقوم الثورة، بينما هنا من لا يصدقون ولا يريدوا أن يصدقوا لأنهم استراحوا لوضع أيديهم في الماء البارد.. نعم مصر تستطيع. نجاح حملة الصفارات كاشف عن أن مصر حبلى بالثورة، ومن لا يدركون هذا فإن اليأس استبد بهم، على نحو يجعل من وجودهم على كوكب الأرض من ضمن التنوع البيئي ليس إلا! — سليم عزوز (@selimazouz1) February 28, 2019 آخر شهداء رابعة وبعد أكثر من 5 سنوات ونصف شهيد جديد في مذبحة فض “رابعة”؛ حيث ذكرت أم الشهيد محمد خضر على حسابها بموقع “فيس بوك”: أنها تأكدت بعد مرور 5 سنوات ونصف أن نجلها من شهداء مذبحة فض رابعة. وقالت: “تأكدت اليوم وبعد مرور أكثر من خمسة سنوات ونصف تأكدت من استشهادك يا بنى، تأكدت بعد ما عرضنا الصورة على الأخت التى رأته فى رابعة أثناء سقوطه وبعد إصابته برصاصهم، وقالت: إنك كنت بنفس هذه الملابس”. وأضافت: “الحمد لله يا بني، عشت رجلا، واستشهدت رجلا، وتركت أخلاق النساء الوضيعات لمن قتلوك، الحمد لله يا بني، شرفني الله باستشهادك”. وتساءل الناشط الحقوقى جمال عيد: “يا ترى إيه اللي هيحصل للمحاولة التغطية على كارثة #السكه_الحديد؟!.. ربنا يستر”. يا ترى ايه اللي هيحصل بكره لمحاولة التغطية على كارثة #السكه_الحديد؟! ربنا يستر — Gamal Eid (@gamaleid) February 27, 2019 سائق القطار الناشط “مصري حر” كتب: “إعلام السيسي يبحث تلفيق حريق القطار للاخوان، وأكيد هيطلع السائق إخوان”. فيما أضاف الإعلامي والحقوقي هيثم أبو خليل ردًا على استقالة وزير النقل “لا قيمة لها لإن أصغر طفل في مصر عارف إنه موظف عند السيسي وإن السيسي هو اللي قال أنا معنديش وانا حأحط 10 مليار في البنك علشان يجيبوا 2 مليار.. كفاية استغفال.. الغازية هي اللي لازم ترحل”. استقالة وزير النقل التي أعلن عنها الآن لا قيمة لها لإن أصغر طفل في مصر عارف إنه موظف عند السيسي وإن السيسي هو اللي قال أنا معنديش وانا حأحط 10 مليار في البنك علشان يجيبوا 2 مليار.. كفاية إستغفال.. الغازية هي اللي لازم ترحل..#ارحل_ياسيسي #ارحل_يا_سيسي#رمسيس#محطة_مصر — Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) February 27, 2019 فساد العسكر وسخر حساب “غواص فى بحر الويب” من آخر حديث لوزير النقل المقال قائلا: “تخيلوا… ده آخر تصريح لوزير النقل امس، قبل استقالته بعد حادث #محطة_مصر … عندنا المسؤولين عايشين في عالم خيالي دعائي والواقع مزري ومخيف… اعتقد ان أول خطوات حل المشكلة، التوقف عن اللف والدوران والاشتغالات”. تخيلوا… ده آخر تصريح لوزير النقل امس، قبل استقالته بعد حادث #محطة_مصر … عندنا المسؤولين عايشين في عالم خيالي دعائي والواقع مزري ومخيف… اعتقد ان أول خطوات حل المشكلة، التوقف عن اللف والدوران والاشتغالات pic.twitter.com/hP87ymka2w — غواص في بحر الويب (@wshazly) February 27, 2019 فى حين غرد الكاتب الصحفي وائل قنديل قائلا: “مجموعة من القتلة يصارعون من أجل احتكار الحكم في وطن مقتول.. يموتون في القطارات..يموتون في العبارات..يموتون في قوارب الهجرة..يموتون في الزنازين..يموتون على الرمال..يموتون في سيناء..يموتون في محطة مصر..والقاتل واحد”. يموتون في القطارات يموتون في العبارات يموتون في قوارب الهجرة يموتون في الزنازين يموتون على الرمال يموتون في سيناء يموتون في محطة مصر .. والقاتل واحد — wael kandil (@waiel65) February 27, 2019