تعرّض رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، لموقف طريف، أجبره على إنهاء كلمته خلال مؤتمر صحفي لفعاليات (القمة العربية الأوروبية) التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ. وخلال مؤتمر مشترك مع قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من وزراء العسكر والدول العربية، أوقف يونكر كلمته؛ بسبب اتصال هاتفه المحمول. وخلال الكلمة قال يونكر: “إنني سأتوقف هنا؛ لأن (التلفون يرن)، وبعد الإنتهاء من المكالمة، قال مازحًا: “لقد كانت زوجتي، وكان عليَّ الرد على الهاتف، وأن أتوقف الآن، وإلا فإنها لن تتوقف”. واضطر المشرف على الجلسة أن ينقل الكلمة في نهاية المطاف إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. لا قيمه لهم وتوالت التعليقات الساخرة بعد إنتشار المقطع على السوشيال ميديا،ح يث كتب “مغربى” عن الواقعة.. يعطى الأولوية للشخص الأهم. في حين غرد “محمد أبو عرفة”: يستخف بالحضور؛ لأنه لا قيمة لهم في ميزان الدول. تبعه منصور مصطفى فقال: زوجته أهم من السيسي ورؤساء الدول العربية. وغرد أو حازم العزاوى: المكالمة أهم من الحضور.. مجلس “دمى”، وزاد ” بهاء درويش”؛ لأن اللي في الندوة عرب ما لهم أي قيمة. وتساءلت منى حامد: واحنا اللي كنا زعلانين إن الرئيس مرسي بص في ساعته أمام ميركل .. قيمتك ما تظنه بنفسك. ختام باعتراض واختتمت أعمال القمة العربية – الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، وتم الاتفاق على عقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022. واعترضت اربع دول عربية، على البيان الختامي للقمة، بعدما رفض الطرف الأوروبي تعديلات على البيان اقترحتها “السعودية والإمارات والبحرين ولبنان”. وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، “تلقينا من البحرين والإمارات والسعودية ولبنان تعديلات مقترحة، وتشاورنا مع الطرف الأوروبي الذي فضل بقاء البيان الختامي على صيغته الأولى”. وأوضح أبو الغيط أن “الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي رأوا بقاء البيان على حالته؛ باعتباره الحد الأدنى من الاتفاقات بين الطرفين، وسنحرص على توزيع هذه المقترحات على الدول في وقت لاحق.