أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الاسبوع المقبل سيحمل اسم “غزة عصية على الانفصال والانكسار”؛ وذلك بهدف توجيه رسائل للاحتلال أن كل جرائمه ومخططاته لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام ستفشل وتتحطم على صخرة صمود شعبنا. وقالت الهيئة، في بيان صحفي: إن “التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا في سياق التصعيد الإسرائيلي واستمرار حصار القطاع والجرائم بحق الحركة الأسيرة تجعل كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها للتعامل مع هذا الواقع”. مؤكدة أن “لديها خيارات عديدة وخطوات قاسية سنقدم عليها مرتكزين على أساس أنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية، أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات”. وأكدت الهيئة أن “إجراءات السلطة الجديدة ضد الموظفين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى جريمة تجاوزت الخطوط الحمراء والأعراف الوطنية وثوابت شعبنا، وشكّلت طعنة في خاصرة شعبنا والشهداء والأسرى”. وطالبت السلطة بوقف هذه الإجراءات والتراجع عنها فورا؛ لأنها صبت الزيت على النار، وفاقمت الأوضاع، وعمقت الأزمة الوطنية أكثر. وطالبت الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة لمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية. ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة، والجماهير الفلسطينية في الضفة والداخل المحتل وفي الشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة؛ لتوجيه رسالة أن شعبنا موحد ولن تستطيع أي مؤامرة تقسيمه.