دعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” أهالي غزة للمشاركة في فعاليات الاسبوع المقبل تحت عنوان “جريمة الحصار مؤامرة لن تمر”، لتوجيه رسائل قوية بعدم القبول باستمرار الحصار وسياسة التجويع. وقالت الهيئة، في بيان لها تلاه منسق الهيئة خالد البطش، إن حشود اليوم جاءت لتؤكد استمرارها وتشبثها بمسيرات العودة كخيار وأداة كفاحية حتى تحقيق أهدافها، وأنه لا تراجع عنها، ولا عن طابعها الجماهيري والشعبي”. وأضاف البطش: “ها هي الجماهير التي تعي خطورة المؤامرة على القضية .. في القدس والضفة والأراضي المحتلة عن 1948، وفي قطاع غزة تزحف الجماهير اليوم، رغم الأجواء الباردة، إلى ساحات العودة ومخيماتها على امتداد القطاع، لتؤكد استمرارها في مسيرات العودة وتمسكها بخيار المقاومة وبالثوابت، وبالوحدة الوطنية التي لا بديل عنها لمواجهة الاحتلال وتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني”. وحذرت الهيئة من “مواصلة الاحتلال الصهيوني مراوغته في رفع الحصار عن شعبنا في القطاع والمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي رعتها مصر، ودعا مصر والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار وانهاء الاحتلال، معتبرا أن استمرار الاحتلال في سياسة التسويف والابتزاز يعني صب الزيت على النار، ويفتح الباب واسعا أمام تصعيد جديد، ن لن نتردد في التصدي له ومستعدون للوقوف في وجه الاحتلال وسياساته ومراوغته” وجددت الهيئة تأكيدها أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني وطريق الانتصار الأكيد على الاحتلال وجرائمه وكل المشاريع التصفوية وعلى رأسها صفقة القرن، مطالبة بتهيئة المناخات الإيجابية واستئناف جهود المصالحة، مؤكدة انه لا بديل عن الوحدة إلا الوحدة وتحقيق الشراكة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وطالبت الهيئة مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.