بدأ توافد الجماهير الفلسطينية لمخيم العودة شرق مدينة غزة؛ للمشاركة في الجمعة ال43 من مسيرات العودة بعنوان “جمعة الوحدة طريق الانتصار”، التى دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار؛ استمرارًا للمسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة. فيما نقل شهود عيان إصابة شابين برصاص قوات الاحتلال الصهيونى في القدم، خلال توجههم للمشاركة في مسيرات جمعة “الوحدة طريق الانتصار” شرقي قطاع غزة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، إن إصرار جماهير الشعب الفلسطيني على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، للجمعة ال43 على التوالي، يؤكد أن “شعبنا يخوض مسارًا نضاليًّا متواصلًا، وفعلًا كفاحيًّا مستمرًا حتى تحقيق أهدافه”. وأكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، في بيان صحفي، أن المقاومة التي تشكل مسيرات العودة أحد أشكالها، هي المسار الوحيد القادر على إفشال كل المؤامرات على الحق الفلسطيني. وأشار إلى أن شعار جمعة اليوم “الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات”، يأتي لإيمان جماهير الشعب بأن تحقيق أهدافه الوطنية يتطلب وحدة الصف والكلمة، والعمل المشترك في ميدان النضال ضد الاحتلال الصهيوني. وأوضح قاسم أن هذه الجمعة تحمل رسالة بأن مواجهة التحديات المتصاعدة التي تمر بها القضية، تتطلب توحيد جهد الكل الوطني. ومنذ 30 مارس الماضي تشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة مسيرات سلمية يحتشد بها المتظاهرون رفضًا لحصار الاحتلال الصهيونى على القطاع، مطالبين بحق العودة لديارهم المحتلة، فيما يقابل الاحتلال المتظاهرين سلميًا بالرصاص الحي وقنابل الغاز.