عاد بث شبكة “بي إن سبورت”، بعد قطعه يوما كاملا أمس، وهو ما أثار الجدل بين كل المشتركين في الباقات بمصر. وكانت الشبكة قد نشرت بيانا رسميا عبر صفحتها على “تويتر” أمس ،تقول فيه..: “تأسف مجموعة beIN الإعلامية لكونها غير قادرة على تقديم خدماتها مع الشركة المصرية للقنوات الفضائية اعتباراً من 8 يناير 2019 وذلك بسبب عدم توقيع الصفقة”. كان بث بي إن سبورت في مصر قد انقطع بشكل مفاجيء عبر قمري نايل سات وسهيل سات، بسبب عدم التوصل لاتفاق مع الشركة المصرية للقنوات الفضائية حول تجديد التعاقد بينهما. فى سياق متصل ، كشف مصدر مقرب من الشركة المصرية للقنوات الفضائية CNE،أنه تم الإتفاق مع “بى إن سبورت” على عودة البث بشكل لفترة مؤقتة بعد الإتفاق المبدئى على القيمة المالية. وأضاف المصدر فى تصريح له ، إن بطولة الأمم الأفريقية (كان 2019) والتى ستنظمها مصر منتصف العام الجارى، قد يكون أحد أسباب رضوخ الشركة “سى إن أى” للعودة لمناقشة قيمة العقد الجديد وحتى 2021، فضلا عن قيمة الإشتراكات المرتفعة للمشتركين ، حيث يتكلف اشتراك الفرد أكثر من 450 دولار شهرياً وفق الباقة المشترك فيها. فتش عن” أون سبورت” فى المقابل، زعمت مصادر إخبارية أنه : “قد تلجأ أي قناة مصرية لشراء حقوق بث مباريات كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والتي فازت بتنظيمها مصر صباح اليوم، بداعي أن الخدمة ليست متاحة على شبكة bein sport، لكن لا يمكن منع الشبكة من تغطية أحداث البطولة ونقلها للدول الأفريقية الأخرى”. وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لبلا ان هناك “اجتماعات جارية الآن داخل الشركة المصرية لبحث الأمر، ومن المتوقع إصدار بيان توضيحي فور انتهاء الاجتماع”. وأضاف..قد تكون قنوات” أون سبورت” المملوكة لشركة بيرزينتشن” إحدى شركات الإستثمار الرياضى لمخابرات مصر هى من قامت بذلك بدعوى أنها تستطيع بث المباريات ،ولكن عند العودة للعقود تم اكتشاف استحالة بثها لإرتباط الشركة الفرنسية”لاجارد” مع” بى إن سبورت” بعقود إذاعة “من 2019” حتى 2030″،وهو ما أدى لبدء جلسات أخرى لمناقشة العقود الجديدة. تشويه متعمد وتتعرض شبكة القنوات الرياضية “بى إن سبورت” لحملة استهداف ممنهجة من دول حصار قطر، وهنا يدور الحديث حول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017. كما أقحمت تلك الدول السياسة في عالم الرياضة، ما أثار استياء عارماً لدى مختلف الأوساط الرياضية عربياً ودولياً. خدمات مثالية وتُعد شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية إمبراطورية الإعلام الرياضي ليس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب؛ بل على الصعيد العالمي، ولديها أكثر من 20 قناة رياضية متخصصة تبث بمختلف اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية. ويقر رواد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية والمشتركون في قنوات “البنفسجية”، أن الخدمة المقدمة من شبكة القنوات الرياضية القطرية ذات جودة عالية، تتخللها تغطية “استثنائية” للبطولات القارية والمحافل الكروية العالمية، تُتيح للمشاهد الحصول على المعلومات كافة والأحداث كأنه موجود هناك تماماً، وذلك عبر شبكة واسعة من أبرز المراسلين والمحللين. ومن أبرز ما تنقله “بي إن سبورت” على شاشتها مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، على غرار كأس الأمم الأوروبية “اليورو” ودوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، والأمر ذاته ينسحب على بطولات الاتحاد الأفريقي (كاف) من كأس أمم أفريقيا، ودوري الأبطال، وكأس الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى نهائيات كأس العالم، ومختلف بطولات الفيفا في كرة القدم والكرة الخماسية والكرة الشاطئية.