قال الكاتب الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق أن قرار المجلس الاعلي للصحافة المعين من قبل الانقلاب العسكري بعزله من منصبه كرئيس لمجلس ادارة مؤسسة الاهرام بسبب رفضه الانقلاب "شرف". وأضاف الولي، في مقال له بعنوان "فضيحة المجلس الأعلى للصحافة": إن ترك منصب رئيس مؤسسة الأهرام ثمن بخس بجانب ما دفعه شهداء الوطن والمصابين من دمائهم الزكية ، وكذلك ما قدمه المعتقلون والمطاردون بسبب خلافهم فى الرأى مع الانقلابيين ، ونسوا أن هناك فرقا كبيرا بين من يتلون من أجل المنصب ، وبين من يختار التمسك برأيه على حساب المنصب". وتابع "توجنى المجلس الأعلى للصحافة المعين من قبل الرئيس المؤقت القادم من خلال قائد الانقلاب العسكرى، من حيث لا يدرى، بشرف عزلى من منصب رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام، بسبب انتقادى للمجازر التى تسبب فيها قادة الانقلاب العسكرى". وقال الولي:"ليبقى التاريخ شاهدا على مجلس أعلى للصحافة ، مكون من صحفيين يتشدقون بالدفاع عن الحريات ومثلهم قانونيون واكاديميون ، يقومون بعزل صحفى من موقعه بسبب ابداءه رأيا يخالف الانقلاب العسكرى". واشار نقيب الصحفيين السابق الي ان ذكر رأيه فى ممارسات الانقلابيين على حسابه على تويتر ، منذ مذبحة نادى الحرس الجمهورى وكلام المتحدث العسكرى وقتها الذى لا يصدقه طفل ، مضيف :كما أعلنت رأيى مع مذبحة المنصة وعدم قناعتى بما ذكره وزير الداخلية وقتها من مبررات . وشدد قائلا :"لن تثنينا تهديدات أذناب الانقلاب بالتصفية الجسدية ، وشتائم وافتراءات أعوان الانقلاب بالفضائيات التى لا تتوقف تجاه كل من عارض الانقلاب حتى لو كان لاعب كره ، وسنظل نعتز ونفخر بهويتنا الاسلامية رغم كيد الانقلابيين وحقدهم على كل ماهو اسلامى من رموز وفعاليات".