أعلنت مجلة “كل العرب” التي تصدر من العاصمة الفرنسية باريس ، وقف تعاقدها مع الصحفي المصري خالد سعد زغلول، بعد زيارته وعدد من الصحفيي العربي إلى الكنيست الصهيوني الاسبوع الماضي. وقالت المجلة، في بيان لها، إنها أنهت كل العلاقة مع خالد سعد زغلول، بعد أن تبين مشاركته بوفد زار الكيان الصهيوني بين أيام 17 و19 ديسمبر الحالي، مشيرة إلى أن زغلول “خدعنا عندما أخبرنا يوم الأحد 16 ديسمبر الحالي أنه سيكون في إجازة عائلية مع زوجته وأطفاله لمدة 3 أيام في مدينة غرونوبل الفرنسية. وأكدت المجلة على التزامها بالقضايا العربية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، مشيرة الي اتخاذها قرارا بقطع العلاقة نهائيا معه، وإبلاغه رسميا بذلك، منذ يوم الخميس” من جانبه، قال جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين: إنه تلقى رسالة خاصة من علي المرعبي ، رئيس تحرير مجلة (كل العرب) ، أعلن فيها إنهاء علاقة العمل مع الصحفي خالد سعد زغلول فؤاد وعضو نقابة الصحفيين المصريين؛ لمشاركته مع وفد مكون من 7 صحفيين عرب بزيارة مقر الكنيست الإسرائيلي في الأيام الماضية. وأضاف “عبد الرحيم” ، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن علي المرعبي أكد أن مجلة “كل العرب” تدين تلك الزيارة المرفوضة، مشيرا إلى أن إدارة المجلة أبلغت المذكور بقرار الاستغناء عنه، وأضاف أن “المرعبي وجه التحية والتقدير لنقابة الصحفيين المصريين على موقفها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني”. يأتي هذا في الوقت الذي لايزال فيه الموقف الشعبي المصري ثابتا علي رفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يطبع فيه قادة الانقلاب بشكل كامل مع الصهاينة، لدرجة وصف أحد المحللين السياسيين الصهاينة ، السيسي بأنه “صهيوني أكثر منه”