شهدت نقابة الصيادلة، اليوم الإثنين، اعتداء أفراد أمن تابعين للدكتور محيي الدين عبيد، نقيب عام الصيادلة، على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية، عقب فتح باب التقدم على “مقعد النقيب العام للصيادلة”. واعتدى أفراد شركة الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين نقابة الصيادلة، على الصحفية في جريدة “الوطن” إسراء سليمان. وقالت إسراء: إن أفراد الأمن اعتدوا عليها بالضرب وخطفوا هاتفها وألقوه أرضًا ما أدى إلى كسره، لافتة إلى أن الأمر نفسه حدث مع عاطف بدر (المصري اليوم)، وآية دعبس (اليوم السابع)، وكشفت عن أنه تم احتجاز الصحفيين داخل مقر النقابة. تفاصيل الواقعة وأضاف عاطف بدر، المحرر بصحيفة المصري اليوم، أنه توجه لنقابة الصيادلة لتغطية تقدم الدكتور كرم كردي بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصيادلة بصحبة المصور محمد الجرنوسي، والزميلة آية دعبس من اليوم السابع، والزميلة إسراء سليمان من جريدة الوطن، وأثناء وقوفهم معه للحصول على تصريح صحفي، فوجئوا باعتداء الأمن الإداري للنقابة عليهم وتكسير هاتف الزميلة، وأثناء محاولة الدفاع عنها تم تكسير هاتف زميلة أخرى، والكاميرا الخاصة بالزميل “الجرنوسي”، كما قاموا بالاعتداء البدني عليهم جميعًا. وأضاف بدر- فى تصريح له- أنه أصيب بجروح قطعية نتيجة ضربه، تلقى على إثرها 4 غرز، والزميل محمد الجرنوسي بين 10 إلى 15 غرزة نتيجة إصابته، فضلا عن عدم استخراجهم أوراق الدكتور كرم كردي لمدة أكثر من ساعتين، مشددًا على أن كل ما حدث لهم بتعليمات من نقيب الصيادلة محيي عبيد. الموضوع خلص! وحرّر عدد من الصحفيين محضرًا بقسم قصر النيل، واعتبر محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ما حدث “بلطجة”، مؤكدا أن النقابة لن تترك ما حدث دون اتخاذ جميع الإجراءات القانونية. فيما زعم عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًّا من محيي عبيد، نقيب الصيادلة، فور وقوع حادث الاعتداء على الزملاء، يبلغه فيه باعتذاره عما حدث، مؤكدًا أنه سوء فهم وسيتم تداركه في أسرع وقت. وزعم” سلامة”، في تصريح له، أن نقيب الصيادلة توعّد بمعاقبة المتورطين في الواقعة، على أن يتحمل كافة التلفيات التي حدثت للزملاء الصحفيين، سواء الكاميرات أو الهواتف المحمولة.