رفض الكاتب الصحفي سليم عزوز، عمليات الإبادة والتصفية الجسدية لاهالي الشعب السيناوي وقيام قوات الجيش والأمن المسلح بمهاجمة المناطق الحيوية بشمال سيناء واستهدافهم القري السياحية ومساكن المدنيين. واستنكر عزوز خلال حديثه لفضائية الجزيرة مباشر مصر، اساليب الاستعداء والعنف الذي يمارس علي اراضي سيناء والزعم بانهم عناصر ارهابية خائنة, مؤكدا ان اهالي سيناء شرفاء وان حجة تطهير الدولة للتنظيمات الارهابية بها ما هي إلا محاولة تصدرها اعلاميا لتبرير الممارسات الاجرامية لمليشيات السيسسي. وأوضح ان الهدف من اعتقال قوات الانقلاب للصحفي أبو دراع رسالة هو ايصال رسالة تخويف للمراسلين والصحفيين بسناء كي لا ينقلوا الصورة بسيناء بشكل يرضي النظام الانقلابي وتصبح المعلومة غير متوفرة. واشار الي ان انهاء ازمة اجتياج تلك الاراضي تتمثل في عودة قوات الجيش في ممارسة عملها المنوط به وهو حماية الاوطان وليس النزول للشارع وقتل وسحل الشعب المصري وابعادها عن التصعيد السياسي , والتفاوض مع رؤساء القبائل واحترام عادات وتقاليد الشعب السيناوي.