استشهد منذ قليل الشاب طارق عاصم 26 عاماً بعد اجراء أكثر من عملية جراحية له بسبب إصابته بطلق ناري في البطن في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي، حيث أصيب بعدها بغيبوبة كاملة وتوقف تام للمخ و لفظ أنفاسه الطاهرة منذ قليل . طارق عاصم عضو نقابة العلميين بمحافظة بورسعيد ، الشاب الذي وصفة أقرانه انه من خيرة شباب بورسعيد ، هادئ الطبع ، خجول ، اغتالته يد الغدر و الخيانه قبل زواجه بأيام معدودة.