سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، عقب نشر صور لاستغلال طلاب المدارس فى الادعاء بالتظاهر فى ميدان التحرير، بالتزامن مع الزيارة التى يقوم بها ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان للقاهرة. ونشر ناشطون صورًا من ميدان التحرير وبعض الشوارع الجانبية لتظاهر طلاب من المدارس المجاورة، وإلزامهم بحمل أعلام مصر والسعودية، بالإضافة إلى تلقينهم هتافات تدعو إلى السلامة والخير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله محمد بن سلمان. عهر سيساوى ووسط حالة من الاستياء والغضب، رفض مدونون ونشطاء الأمر برمته، معتبرين ذلك سقطة أخلاقية ضمن سلسلة سقطات سلطة الانقلاب العسكرى. حيث كتبت مها أبو العز: “تركوا مدارسهم بالإجبار وأنزلوهم للهتاف لصالح قاتل.. عليه العوض”. فيما قال مؤمن حسن: “استغلال أمثل للعهر العسكرى.. الرز مقابل أى شيء، حتى ولو كان على مستقبل التلاميذ”. وتبعته منى مؤمن فقالت: “عليه العوض ومنه العوض”. جمال مصر كتب: “طبعا لازم تخرج مظاهرات تأييد للقاتل.. هذا مجرم مشتبه فيه حتى الآن ولم تثبت براءته حتى الآن.. هنا المظاهرات تكون لتأييد قاتل”. وتابع: “لا فرق بين بن سلمان ولا السيسى.. كلاهما قاتل وعميل لإسرائيل ونهايتهم سودة.. وهذا عهر سيساوى بلا شك”. جلال حسنى سخر قائلا: “بلحة معاه باس وورد المنشار.. ودى فيها ييجي 15 شيكارة رز”. لا أهلا ولا مرحبا وشهدت منصات التواصل رفضًا قاطعًا لزيارة “محمد بن سلمان” للقاهرة، فى زيارة اعتبروها غسيلا لدمائه فى مياه النيل من قتل الصحفى #جمال_خاشقجى. ووّقع أكثر من 100 صحفي وناشط إعلامى على بيان أعلنوا فيه رفضهم لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة. وأكد البيان الذى تم تداوله عبر الإنترنت، أنهم يرفضون استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مصر لأسباب إنسانية ومهنية ونقابية ووطنية. ووصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر خلال الساعات الماضية، فى زيارة لمصر، وسط رفض شعبي. وعبر “تويتر وفيسبوك”، دشن نشطاء هاشتاج #زيارة_المنشار_عار، كما وصف بعضهم الزيارة بأنها محاولة من محمد بن سلمان ل”غسل يديه” في مياه النيل من دماء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل بطريقة وحشية داخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.