حيا المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، الشعب المصري الذي يعلم العالم كله معنى الصمود، متوقعا مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل. وقال عزام، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، "السياحة في مصر الآن تنزف فلن يأتي لنا سائح في الوقت الذي يقتل فيه أصحاب البلد بل والمراسلين الأجانب الذين يتمتعون بعلاقات مع كل المصورين والصحفيين الأجانب الذين روجوا لأخبار موت زملائهم في مصر بشكل أدى لتراجع السياحة وعدم اعتراف العالم بالانقلاب سوى 5 دول فقط من بينها إسرائيل؛ حتى صندوق النقد الدولي رفض التعامل مع هذه الحكومة". وتابع عزام : "لم تكتفِ الحكومة الانقلابية بهذه الخسائر الفادحة على الإقتصاد بل أوقفت القطارات لمدة 15 يوما لأول مرة في تاريخ حركة القطارات، فضلا عن تأثر مترو الأنفاق بفترات الحظر التي استمرت لمدة ليست بالقصيرة وبالتالي تأثرت حركة التجارة لأنها مرتبطة بحركة التوزيع عبر وسائل النقل العام". وأوضح أن الانقلاب سوق نفسه كمنقذ مصر من الانقسام المجتمعي والحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وها هي الأيام تثبت عكس ذلك فحتي على الصعيد الفني هاهو علي الحجار يرتكب سقطة فنية وأخلاقية حينما غنى "احنا شعب وانتوا شعب" لتكريس الانقسام؛ وهاهو الاقتصاد ينهار مسجلا أدنى حالاته فضلا عن موجة الغلاء المستعرة وهذه الأسباب كافية جدا لإسقاط الإنقلاب و إلا سيقود قائد الانقلاب مصر لثورة جياع. وأكد عزام أن الضربة الأمريكية المرتقبة لسوريا ستضع الثورة المصرية أمام تحديات حقيقة تتحدد وفقا لمدة وحجم الضربة وتأثيرها ومن يقودون الثورة الآن عليهم مواجهات التحدي الإعلامي لأن وسائل الإعلام الأجنبية ستنشغل بالشأن السوري عن المصري. وأضاف أن التحدي الآخر يتعلق بالإهتمام الرسمي العالمي لكل المؤسسات الدولية التي ستعطي أولوية للشأن السوري؛ و الانقلابيون سيستغلون هذه الضربة لإعادة شعار الخمسينيات و الستينيات متهمين الثوار بأنهم يريدون مصر كسوريا؛ مما يستوجب أن نغير تكتيك مواجهتنا للانقلاب العسكري و عمل حملات توعية على الأرض للتغلب على أثر الإعلام الإنقلابي.