أسعار ورسوم جدية التصالح في مخالفات البناء بمحافظة بالمنيا    "أداب عين شمس" تشارك في احتفالية عيد الشجرة المصري    نائب رئيس «المؤتمر» يدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لقبول الهدنة    محمود مسلم: مصر الأكثر خبرة وشرفا في التعامل مع القضية الفلسطينية    توفيق السيد يكشف صحة ركلة جزاء بيراميدز أمام فيوتشر ويطالب برحيل بيريرا    كاسونجو: لا توجد مشكلة لدي مع الزمالك .. وأرغب في مؤازرة الأبيض بنهائي الكونفدرالية    نقطة واحدة للتتويج.. الهلال يفوز على الأهلي في كلاسيكو الدوري السعودي    الزمالك: أخطاء فادحة للتحكيم في آخر 3 مباريات ولا يمكننا السكوت عنها    كانوا رايحين الجامعة.. ارتفاع مصابي حادث صحراوي قنا ل 16 شخصاً    محاكمة المتهمة بقتل زوجها بالجيزة    ظهور جذاب ل «هنا الزاهد» في أحدث جلسة تصوير    قافلة طبية مجانية بقرية الحنفي بكفر الشيخ يومي الثلاثاء والأربعاء    شبكة القطار السريع.. كيف تغطي جميع أنحاء الجمهورية؟    الأوقاف: افتتاح 21 مسجدًا الجمعة المقبلة    تعرف على أسباب خروج «ديانج» من حسابات «كولر»    الأحرار الاشتراكيين ل صدى البلد: الحركة المدنية تتخذ اتجاها معاكسا لمفهوم استقرار الدولة    مدينة برازيلية تغرق تحت مياه الفيضان    معركة موازية على «السوشيال ميديا» بعد القصف الذي تعرضت له مدينة رفح    اهم عادات أبناء الإسماعيلية في شم النسيم حرق "اللمبي" وقضاء اليوم في الحدائق    ليلى علوي تحتفل بشم النسيم مع إبنها خالد | صورة    محمد عدوية: أشكر الشركة المتحدة لرعايتها حفلات «ليالي مصر» ودعمها للفن    هل يجب تغطية قَدَم المرأة في الصلاة؟.. الإفتاء توضح    أدعية استقبال شهر ذي القعدة.. رددها عند رؤية الهلال    وزارة السياحة والآثار تشارك في سوق السفر العربي بالإمارات    لذيذة وطعمها هايل.. تورتة الفانيليا    تفاصيل التجهيز للدورة الثانية لمهرجان الغردقة.. وعرض فيلمين لأول مرة ل "عمر الشريف"    التيار الإصلاحى الحر: اقتحام الاحتلال ل"رفح الفلسطينية" جريمة حرب    قدم تعازيه لأسرة غريق.. محافظ أسوان يناشد الأهالي عدم السباحة بالمناطق الخطرة    غارة إسرائيلية تدمر منزلا في عيتا الشعب جنوب لبنان    إزالة 164 إعلاناً مخالفاً خلال حملة مكبرة في كفر الشيخ    تناولها بعد الفسيخ والرنج، أفضل مشروبات عشبية لراحة معدتك    موعد إجازة عيد الأضحى 1445 للطلاب والبنوك والقطاعين الحكومي والخاص بالسعودية    أرخص موبايل في السوق الفئة المتوسطة.. مواصفات حلوة وسعر كويس    بعد فوز ليفربول على توتنهام بفضل «صلاح».. جماهير «الريدز» تتغنى بالفرعون المصري    ضحايا احتفالات شم النسيم.. مصرع طفل غرقًا في ترعة الإسماعيلية    مائدة إفطار البابا تواضروس    زيادة في أسعار كتاكيت البيّاض 300% خلال أبريل الماضي وتوقعات بارتفاع سعر المنتج النهائي    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    قبل عرضه في مهرجان كان.. الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "شرق 12"    صحة الإسماعيلية.. توعية المواطنين بتمارين يومية لمواجهة قصور القلب    عضو ب«الشيوخ» يحذر من اجتياح رفح الفلسطينية: مصر جاهزة لكل السيناريوهات    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    برلماني يحذر من اجتياح جيش الاحتلال لرفح: تهديد بجريمة إبادة جماعية جديدة    فنادق الغردقة ومرسى علم تبتكر إبداعات لجذب السياح احتفالا بعيد الربيع    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    في العام الحالي.. نظام أسئلة الثانوية العامة المقالية.. «التعليم» توضح    نانسي عجرم توجه رسالة إلى محمد عبده بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قالت ؟    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: شكوك تعصف برواية الأمن حول مقتل 19 مواطنًا.. والسيسي يعلن يأسه أمام السوشيال ميديا

حظيت تغطية فعاليات “منتدى شباب العالم” بالاهتمام الأبرز من جانب صحف النظام، حيث تم التركيز على المضامين الآتية:
أولا: التحذير من خطورة مواقع التواصل الاجتماعي واليأس من التعامل معها؛ حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (أحذر من استخدام “وسائل التواصل” في تهديد الدول)، وفي مانشيت “الأخبار”: السيسى: حذرت من خطورة وسائل التواصل الاجتماعى والعيب فينا وليس فى التكنولوجيا..) وبحسب مانشيت “المصري اليوم”: (الرئيس: منع “السوشيال ميديا” لن ينجح.. لا يوجد حكم للأبد.. والشعب صاحب قرار التغيير إذا أراد)، وفي مانشيت “الشروق”: (السيسى: تشكيل لجنة قومية للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.. الرئيس فى ثالث أيام منتدى الشباب: ضرورة إعطاء الشباب الفرصة لتولى الإدارة والمناصب). وبحسب مانشيت “الوطن”: (“السيسى”: حذرت من خطر “وسائل الاتصال” على مصر فى 2010.. وأى محاولة لإغلاقها “مش هتنجح”).
ثانيا: إعلان فشل منظومة التعليم، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسى: نحتاج إلى 130 مليار جنيه لبناء 25 ألف فصل دراسى ونظرة جديدة للتعليم الفنى)، وبحسب مانشيت “الوطن”: “السيسى”: نحتاج 250 ألف فصل جديد بتكلفة 130 مليار جنيه.. “التحدى لازم نكمله للنهاية والقضية لازم نحلها بجد”). ويضيف في مانشيت “اليوم السابع”: ( الرئيس يوجه التحية إلى “حسين الزناتى” ابن المنيا لتطويره التعليم اليابانى.. ويؤكد: نحتاج إلى بناء 250 ألف فصل جديد بتكلفة 130 مليار جنيه)!.
ثالثا: مغازلة الجيش وتأكيد أنه الضامن لنظامه، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (الجيش المصرى ليس مسيسًا أو طائفيًا ومستعد للتضحية حفاظا على الوطن)، وبحسب “مانشيت اليوم السابع”: (السيسي: جيشنا قوي).
رابعا: دعم ابن سلمان وإنكار “صفقة القرن”، وجاء ذلك في مانشيت اليوم السابع”: (الرئيس يعلق على مقتل “خاشقجى”: لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين؟.. ويؤكد: لا معلومات لدينا عن “صفقة القرن”). وبحسب الأهرام (لا يوجد ما يسمى بصفقة القرن.. والمصطلح طرحته وسائل الإعلام).
خامسا: الموافقة على تعديل قانون الجمعيات الأهلية المشبوه، حيث جاء في الأهرام (تشكيل لجنة وإجراء حوار مجتمعي لتعديل قانون الجمعيات الأهلية)، وفي مانشيت اليوم السابع”: (الرئيس يوافق على اقتراح بتعديل قانون الجمعيات الأهلية).
سادسا: تقمص دور الممثل العاطفي (السهوكة)، بتصريحات معسولة ووعود مكررة، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسي: أنقذنا الدولة من الانهيار ونعمل على تغيير الواقع إلى الأفضل.. أصارح الشعب بالحقائق ونسعى لتطوير الإنسان والدفع بالشباب للمناصب القيادية.. مستعد للتضحية حفاظا على الوطن.. إنشاء “مدينة شباب إفريقية”)، وفي مانشيت “الأخبار”: (السيسى: المصريون سيحققون أحلامهم.. الشعب من يصنع التقدم بصموده.. وأقدر تجاوب المصريين مع الإصلاح.. مدينة لشباب إفريقيا فى مصر ضمن توصيات المنتدى.. الدولة التي تهدم لا تعود ومشاكل المنطقة معقدة.. لا يبقينى ساهرًا إلا بلدى مصر). وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (السيسي ل”شباب العالم”: لا يوجد حكم للأبد.. على قدر الصمود والعمل تجدون النجاح.. وموعدنا يونيو 2020.. و”محدش يقدر يصرف على دولة بحجم مصر.. وآمالى كثيرة والمصريون هم من سيحققون أحلامهم.. وأتألم لكل مصرى ظروفه صعبة).
سابعا: إلغاء علاوة الموظفين، حيث جاء في صحيفة “عرب بوست”: (السيسي يلمح إلى عدم صرف علاوة الموظفين هذا العام، وهذا ما قاله عن أزمة البطاطس!). وأضاف السيسي في مداخلة خلال جلسة «كيف نبني قادة المستقبل : «أنا أقول لكم -يا مصريين- ماذا أفعل.. وأنا أتحدث عن قطاع واحد فقط، التحدي يجب أن نكمله للنهاية، والقضية يجب أن نحلها شعبا وحكومة، لإنشاء 250 ألف فصل، طيب وال130 مليار يا دكتورة- موجها حديثه للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط- هقول كلام صعب.. خصّموا من الوزارات كلها.. أقول كلام أصعب.. مش هنطلّع علاوة دورية السنة دي للموظفين في مصر.. عازين تبنوا بلدكم وتصبحوا دولة ذات قيمة ولا هندور على البطاطس.. البطاطس ب11 و12 و13 جنيه.. خلوا بالكوا من بلادكم.. البلاد لا تُبنى بهذا الشكل، ولكن تُبنى بالمعاناة وبالأسيّة.. هو فيه حد أخد الدكتوراه من جامعة هارفارد وهو نائم؟، أم أن الأمر اقتضى منه أن يذاكر ويسهر ويخس من كُتر المعاناة». مضيفا: «هقول كلام صعب. خصموا من الوزارات كلها. أقول كلام أصعب.. مش هنطلّع علاوة دورية السنة دي للموظفين في مصر».
شكوك حول الرواية الأمنية عن مقتل 19 شخصا
كتبت صحيفة عربي 21 (شكوك برواية الداخلية المصرية عن مقتل 19 شخصا.. لماذا قتلوا؟)، حيث يستدل الكاتب الصحفي سليم عزوز بحادث تصفية ركاب الميكروباص الشهير، بزعم أنهم قتلة الطالب الإيطالي ريجيني، وأعلنت عن عثورها على متعلقات الطالب الإيطالي مع الركاب، وبعدها بأسابيع عادت الداخلية لتعلن أن هؤلاء الركاب ليسوا هم قتلة ريجيني”. ليؤكد أن عملية تصفية ال19 مواطنًا تنطلق من القاعدة نفسها، كمحاولة لامتصاص غضب الأقباط المتصاعد ضد النظام، ما يجزم بأن القتلى ال19 ليسوا هم الجناة، حيث تستدعي المهارة الشرطية القبض عليهم أحياء لمعرفة تفاصيل الحادث، ومن يقف خلفهم، وما هي خفايا تنظيمهم، ومن هم زملاؤهم في التنظيم، وأماكن تمركزهم بالمحافظات، ومصادر تمويلهم ومن أين يحصلون على السلاح، وإذا لم يتمكنوا من القبض عليهم جميعا أحياء، فعلى الأقل يتم القبض على بعضهم أو حتى على شخص واحد منهم”.
بحسب التقرير، نحن أمام رواية واحدة ومن طرف واحد، وهي الداخلية التي تتخذ منهجا منذ فترة في عدم الكشف عن أسماء الذين يتم تصفيتهم، حتى لا يقوم ذووهم بفضح هذه الادعاءات بالبلاغات الرسمية التي سبق أن قدمها ذووهم فور اعتقالهم واختفائهم، كما حدث في عمليات التصفية التي جرت بالقليوبية والشرقية منذ أشهر، وفضحت كذب رواية الداخلية”.
ويضيف أمجد أن “المنطق يقول إنه على الأقل تكون هناك إصابات بين الداخلية، خاصة أن المواجهات تتم في قلب الصحراء، بما يعني عدم وجود سواتر للاختباء تحقق عنصر المفاجأة للداخلية، وهو ما يدعم الأصوات المشككة في رواية الداخلية”.
التعليم.. تفعيل الضبطية القضائية ضد مراكز الدروس الخصوصية
كتبت “اليوم السابع”: (وزيرا التعليم والتعليم العالى يطلقان رؤية مشتركة لاكتشاف وصناعة القادة.. طارق شوقى: “التعليم مش شهادة على الحيط.. ومش هنعمل امتحانات زى زمان”.. وعبد الغفار: المجلس الأعلى للجامعات اتفق على تغيير شكل امتحانات الجامعات لتصبح إلكترونية)، وبحسب “الأهرام”: (تفعيل الضبطية القضائية لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية)، وبحسب صحيفة “فيتو”: (خريف طارق شوقى.. فضيحة “الكثافات الطلابية” تعز عرش وزير التابلت.. و”حرامية أونلاين” يسيطرون على أسرار الوزارة).
رفض واسع داخل البرلمان لحظر النقاب
في الوقت الذي تساءلت فيه صحيفة “العربي الجديد”: (هل يحظر النقاب في الأماكن العامة بمصر؟)، حيث تجدّدت مطالب حظر النقاب في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة في مصر أو أيّ لباس يخفي هويّة الشخص في مكان العمل، من قِبل عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، على غرار تونس والجزائر. وأثارت تلك المطالب تساؤلات عن ذلك الحظر، وسبب خشية الحكومة المصرية من ارتداء النساء للنقاب.
وارتفعت وتيرة الجدال، عقب إعلان البرلمانية غادة عجمي عن تقدّمها باقتراح لحظر النقاب في الأماكن العامة، وثمّة توقعات بانتهاء مجلس النواب قريبا من وضع مشروع قانون يقضي بمنع ارتداء النقاب كليا في المؤسسات الحكومية، بزعم مواجهة الإرهاب والتطرّف.
ويتوقّع مراقبون أن يواجَه القانون برفض شديد من قبل تيار الإسلام السياسي ونوّاب حزب النور، مشيرين إلى أنّ هذه المطالب غير مشروعة وتنتقص من الحرية الشخصية للأفراد، ومؤكدين أنّ النقاب يأتي من صلب الشريعة الإسلامية وحظر ارتدائه مخالف للشريعة. لكن صحيفة “المصري اليوم” تؤكد: (رفض واسع داخل البرلمان ل”حظر النقاب”: يثير الفتنة.. “أبو حامد” يقترح تطبيق “الخدمة المدنية” لمنع الموظفات من ارتدائه).
وزير لبناني: لا مكان أقذر من مصر
كتبت صحيفة عرب بوست: (لا مكان أقذر من مصر، وأهلها يعيشون في قبور.. وزير السياحة اللبناني يعتذر للمصريين!)، وبحسب صحيفة «ديلي ستار» فإن وزير السياحة اللبناني “أفيديس كيدانيان”، نائب رئيس حزب الطاشناق الأرمني» قال خلال حوار معها: «إنه لا يوجد مكان «أقذر» من مصر، وإن أهلها يعيشون في قبور، ورغم ذلك يستطيعون التسويق للسياحة ببلدهم». وبعد هذا التصريح انتشرت موجة غضب ضد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال، ليقوم بعدها بنشر توضيح حول الموضوع.
وأضاف، «وردت عبارة تنم عن سوء تعبير ليس مقصودا، لذلك أتقدم من جمهورية مصر العربية، رئاسة وحكومة وشعبا، باعتذار شديد». مؤكدا عمق العلاقة مع مصر، متمنيًا الازدهار لهذا البلد العزيز.
انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
كتبت “الوطن”: (تجديد الكونجرس.. “استفتاء ترامب”.. الجمهوريون يتسلحون بتقدم الاقتصاد وعداء البيت الأبيض للهجرة.. والديمقراطيون يلعبون على تداعيات “أزمات الرئيس”)، وبحسب “الشروق”: (اليوم.. انطلاق معركة التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى.. ترجيحات بسيطرة الديمقراطيين على “النواب” واحتفاظ الجمهوريين بأغلبية “الشيوخ”).
وفي صحيفة “الوطن”: (أمريكا تستأنف محاصرة إيران و”خامنئى”: واشنطن الخاسرة.. “بومبيو” يرفض كشف “الاستثناءات”.. والصين تتحدى)، وفي “الشروق”: (ترامب يتهم السعودية بإساءة استخدام الأسلحة الأمريكية فى اليمن).
فاشية العسكر تلاحق الإخوان
تجلت فاشية العسكر أولا في القضايا والأحكام، فكتبت “الأهرام” (ص9): إحالة 4 مدرسين وموظفين للمحاكمة لارتكابهم جرائم إرهابية بالمنيا.. “10” يناير الحكم فى إعادة محاكمة بديع وآخرين فى أحداث مسجد الاستقامة، وتضيف “الوطن” (ص2): (“الجنايات” تحدد مصير مرشد الإخوان فى “أحداث الاستقامة” 10 يناير.. رفض الاستئناف على تجديد حبس المتهمين فى رابطة “أسر المختفين قسريا”.. وإخلاء سبيل 5 فى “خلية الهرم”). وكتبت صحيفة العربي الجديد (مصر: تأجيل المحاكمة العسكرية لبشر و303 آخرين بقضية “حسم”).
ثانيا فيما يتعلق بتوجهات النظام الترصد للموظفين المنتمين أو المتعاطفين مع الإخوان، حيث كتبت “الوطن”: (“التنظيم والإدارة”: جهات حكومية أخطرتنا بوجود “موظفين إرهابيين”)، حيث قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة: إن «هناك بعض الجهات الحكومية أخطرت الجهاز بأسماء موظفين يعملون لديها، وينتمون للجماعات المحظورة والإرهابية»، مؤكدا أن هذه الجهات هى المسئولة والمختصة باتخاذ إجراءات مع الذين يثبت انتماؤهم لهذه الجماعات، طبقا ل«قانون الخدمة المدنية»، الذى يشترط توافر النزاهة والكفاءة لدى موظفي الدولة.
وأضاف «الشيخ»، ل«الوطن»، أن «الجريدة الرسمية تنشر باستمرار أسماء الموظفين الذين يثبت انتماؤهم للجماعات الإرهابية».
ثالثا من خلال الربط بين الجماعة والاعتداءات المسلحة على الأقباط، حيث كتبت صحيفة الوطن: (وفد فرنسى يتحدى الإرهاب ويستكمل زيارة «مسار العائلة المقدسة»: احذروا «الإخوان»)، والعنوان فيه لبس يحاول من خلاله أن يوحي بأن الوفد الفرنسي يتهم الإخوان بالجريمة، لكن محتوى الخبر غير ذلك تماما، فالذي حذر هو راهب أرثوذوكسي من وجود لوبي إخواني في فرنسا يعمل على الدعاية ضد “مصر”، بحسب تصريحاته، وفي محتوى الخبر: (قال جون ماهر، رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان «أوفيد»: إن الوفد الفرنسى الموجود بمصر لزيارة «مسار العائلة المقدسة»، أصر على استكمال برنامج الزيارة، رغم الحادث الإرهابي فى محافظة المنيا، يوم الجمعة الماضى، ويتكون الفوج السياحى من 18 شخصاً، بينهم قساوسة ونشطاء، ووفقا ل«ماهر»، فمن المقرر أن يتبعه وفد آخر يضم عددا من السياسيين وأعضاء البرلمان الفرنسى، لزيارة المسار والترويج له بشكل أكبر، فى مارس المقبل. وقال الأنبا أثناسيوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى فرنسا، إن «مسار العائلة المقدسة»، هو أحد البرامج السياحية، التى لا بد من الترويج لها عالميا، مشيرا إلى أن الدعاية للمسار داخل فرنسا تتم بشكل فردى، والأمر يحتاج إلى عمل منظم.
وحذر «أثناسيوس» من محاولات لوبى إخوانى قوى فى فرنسا لتشويه مصر، مطالبا أعضاء مجلس النواب، خلال لقاء الوفد مع لجنة السياحة بالمجلس اليوم، بضرورة العمل على تحسين الصورة داخل فرنسا ونقل الحقيقة كاملة.
خاشقجي.. السعودية حاولت محو الأدلة
كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (جريمة خاشقجي.. السعودية حاولت محو الأدلة.. خبيرا كيمياء وسموم بوفد التحقيق السعودي سعيا إلى إزالة الأدلة من ساحة الجريمة.. الرياض في قفص الاتهام بمجلس حقوق الإنسان في جنيف .. أنقرة تتعهد بأن يدفع المجرم الثمن أيا كانت هويته: لن نسمح بأي تستر.. “بومبيو” يدعم المملكة: دورها كبير في مكافحة الإرهاب)، وبحسب “الشروق”: (السعودية تتعهد بتقديم قتلة خاشقجى للعدالة.. نجلا الصحفى السعودى يطالبان بإعادة الجثمان لدفنه بالبقيع.. والوليد بن طلال : التحقيقات ستبرئ ساحة محمد بن سلمان).
البرادعي يدعو إلى وحدة الصف الثوري
دعا الدكتور محمد البرادعي إلى وحدة ثوار يناير من إسلاميين وليبراليين ويساريين، حيث كتبت صحيفة عربي 21: (هكذا رد سياسيون مصريون على دعوة البرادعي لتوحيد المعارضة)، حيث أثارت تغريدة لنائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، ردود أفعال متباينة في أوساط المعارضة المصرية. وطالب في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بتوحيد المعارضة المصرية، وهي الدعوة التي استجاب لها البعض ورفضها آخرون، وقلل من شأنها الكثيرون.
على الفور أعلن السياسي المعارض والمقيم بتركيا أيمن نور، قبوله بمبادرة البرادعي، وكتب عبر “تويتر”: “لإنقاذ مصر من مستنقع الاستبداد، الاختلاف الآن ترف، التعالي ترف”، مضيفا: “أنتظر من الجميع خطوة عملية”. وأيدها الخبير بالقانون الدولي محمود رفعت، موجها حديثه لنور والبرادعي، قائلا: أنتما القادران على إنقاذ مصر، وهذا ليس انتقاصا لأي تيار خاصة الإسلامي، مقترحًا تشكيل حكومة ظل، قد تتحول لحكومة منفى.
وقال وزير العدل الأسبق المستشار أحمد سليمان، ردا على البرادعي: “ليس بمصر الآن أحزاب حقيقية، ولا مجال للسياسة بعدما صادروها، وليس هناك معارضة حقيقية، فكيف تتوحد المعارضة وهي غير موجودة؟”. سليمان تساءل بحديثه ل”عربي21″: “كيف يتوحد الذين تآمروا على التجربة الديمقراطية واستعانوا بالقوات المسلحة وساعدوها بالعودة للحكم، وضحوا بالديمقراطية والحرية ومستقبل مصر لمجرد بغضهم للإخوان المسلمين؟”، ليجيب بقوله: “أليس البرادعي وجبهة الإنقاذ وتمرد هم من تآمروا على الرئيس المنتخب (محمد مرسي)، وأعادوا العسكر للسياسة؟”. وتابع متسائلا: “هل يعقل أن من تآمر لعودة العسكر للحكم وهم يعرفون تاريخهم والويلات التي جرَوها عليها ستين عاما؛ يقف ضدهم اليوم لإقصائهم؟”، مؤكدا أن “يكون انضمامهم لصفوف المجاهدين وبالا عليهم”.
ويعتقد البرلماني السابق والمقرب من (الإخوان المسلمين) طارق مرسي، “أن الجماعة أحرص على تجميع القوى وتوحيد المعارضة، ويتلقون أي دعوة بهذا الاتجاه بالقبول والاحتفاء، وسيكونون بمقدمة الصفوف تلبية ومشاركة ودعما”. وأضاف: “لكنني أرى الأمر أكبر من تغريدة بمضمون جيد؛ إذ يتوجب على الجميع أن يخطو خطوات جادة بآليات محددة لتنفيذ ذلك، أما البرادعي فهو مُطَالب بإثبات جدية هذه الدعوى بالتحول من النصح للفعل، والنزول لميدان المواجهة بدلا من الاكتفاء بتغريدات متباعدة”.
وطالب مرسي، البرادعي، بتفسير قوله بتغريدته (توحيد أحزاب المعارضة الحقيقية)، متسائلا: “ماذا يعني بذلك؟ إذ لا أتصور أن رجلا بحجم البرادعي يستهدف التغيير بمصر عبر انتخابات ومشاركة سياسية، خاصة مع قتل العسكر لأي ممارسة”، مؤكدا أن “الاختبار الحقيقي يظل هو الخطوات العملية للبرادعي وغيره والرؤية والمطالب التي يتبناها”.
إدانة حقوقية لإخفاء قسري بحق 19 حقوقيا
وفيما يتعلق بالملف الحقوقي، كتبت صحيفة عربي 21: (منظمة حقوقية: الاختفاء القسري منهج النظام المصري)، حيث طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وقف الاستهداف الممنهج من قبل النظام المصري للنشطاء ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة، في بيان لها الإثنين، أن “قوات الأمن المصرية شنت حملة اعتقالات موسعة قبل أربعة أيام فجر الخميس 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بحق عدد من النشطاء والحقوقيين، بينهم المحامي الحقوقي والمتحدث السابق باسم التنسيقية المصرية للحقوق والحريات محمد أبو هريرة، والذي تم اعتقاله مع زوجته الناشطة الحقوقية عائشة الشاطر، كما تم اعتقال المحامية هدى عبد المنعم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، وكل من سمية ناصف، وسحر حتحوت، وروية الشافعي، وعلياء إسماعيل، بالإضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين الأسبق”.
وأشارت المنظمة، إلى أنه وبحسب شهود عيان من ذوي وجيران المعتقلين فإن القوات الأمنية قامت بمداهمة المنازل في أوقات متأخرة من الليل دون إبراز أي إذن قضائي، كما قامت بتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها وإتلاف الأثاث الموجود بها.
ولفتت المنظمة الانتباه إلى “أن المعتقلين لم يعرضوا على أي جهة قضائية وحرموا تماما من التواصل مع أسرهم أو محاميهم حتى الآن، كما أن مقار احتجازهم غير معلومة، وفي المقابل تجاهلت النيابة العامة كافة البلاغات المُقدمة من جانب ذوي المعتقلين حول تعريضهم للاختفاء القسري”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.