تفاصيل مشروعات السكنية والخدمية بحدائق أكتوبر    انفجارات تهز دمشق وانهيار مبنى.. التفاصيل الكاملة    ممدوح جبر: لأول مرة إدارة ترامب تتحدث رسميًا عن إقامة دولة فلسطينية    المنتخب الكرواتي يتأهل إلى كأس العالم 2026    جهود مكثفة لضبط سائق دهس 3 طلاب أثناء سيرهم بالمقطم    قتلى ومصابون باقتحام حافلة لمحطة ركاب في إستكهولم بالسويد (فيديو)    التفاصيل الكاملة لحادث أحمد سعد على طريق العين السخنة    استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري خلال تعاملات السبت 15 نوفمبر 2025    أموال المصريين غنيمة للعسكر .. غرق مطروح بالأمطار الموسمية يفضح إهدار 2.4 مليار جنيه في كورنيش 2 كم!    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    طقس غير مستقر وشبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف توقعات السبت 15 نوفمبر 2025    7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند    نانسي عجرم تروي قصة زواجها من فادي الهاشم: أسناني سبب ارتباطنا    مسئول أمريكي: نزيد الضغط على أطراف الحرب بالسودان نحو محادثات لوقف القتال    هولندا تضع قدما في المونديال بالتعادل مع بولندا    باحث في شؤون الأسرة يكشف مخاطر الصداقات غير المنضبطة بين الولد والبنت    جوائز برنامج دولة التلاوة.. 3.5 مليون جنيه الإجمالي (إنفوجراف)    عمرو عرفة يحتفل بزفاف ابنته بحضور ليلى علوي ومحمد ورامي إمام وحفيد الزعيم    "رقم واحد يا أنصاص" تضع محمد رمضان في ورطة.. تفاصيل    نانسي عجرم: شائعات الطلاق لا تتوقف منذ زواجي.. ولا أقبل أن أعيش غير سعيدة    صدمة في ريال مدريد.. فلورنتينو بيريز يتجه للتنحي    إلى موقعة الحسم.. ألمانيا تهزم لوكسمبورج قبل مواجهة سلوفاكيا على بطاقة التأهل    إبراهيم صلاح ل في الجول: أفضل اللعب أمام الأهلي عن الزمالك.. ونريد الوصول بعيدا في كأس مصر    وسائل إعلام فلسطينية: مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية من مدينة غزة    فرنسا: 5 منصات تجارية تبيع منتجات غير مشروعة    سفير السودان بالاتحاد الأوروبي يشيد بالدور المصري ويشدد على وحدة السودان واستقراره    شتيجن يطرق باب الرحيل.. ضغوط ألمانية تدفع حارس برشلونة نحو الرحيل في يناير    عصام صفي الدين: السلوكيات السلبية بالمتاحف نتاج عقود من غياب التربية المتحفية    اليوم.. أولى جلسات استئناف المتهمين في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية    قائد الجيش الثالث: الدور التنموي يكمن في توفير البيئة الآمنة لتنفيذ المشروعات القومية    حسام حسن: هناك بعض الإيجابيات من الهزيمة أمام أوزبكستان    زعيم الثغر يحسم تأهله لنهائي دوري المرتبط لكرة السلة    مصر تبيع أذون خزانة محلية ب99 مليار جنيه في عطاء الخميس.. أعلى من المستهدف بنحو 24%    اليوم.. انقطاع الكهرباء عن 31 قرية وتوابعها بكفر الشيخ لصيانة 19 مغذيا    رئيس قناة السويس: تحسن ملحوظ في حركة الملاحة بالقناة    تصعيد جديد.. الصين تتوعد اليابان ب"هزيمة ساحقة" وتحذر مواطنيها من السفر    إخماد حريق في مخبز وسوبر ماركت بالسويس    بيان من مستشفى الحسينية المركزي بالشرقية للرد على مزاعم حالات الوفيات الجماعية    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ويتكوف يخطط للقاء رئيس حركة حماس خليل الحية.. البرهان: على كل السودانيين المشاركة فى المعركة ضد الدعم السريع.. وهجوم مجهول بصاروخى كاتيوشا على دمشق    مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    رئيس الطب الوقائى: نوفر جميع التطعيمات حتى للاجئين فى منافذ الدخول لمصر    آخر تطورات الحالة الصحية لطبيب قنا المصاب بطلق ناري طائش    الباز: العزوف تحت شعار "القايمة واحدة" عوار يتحمله الجميع    تربية عين شمس تحتفي بالطلاب الوافدين    «الصحة» تنظم جلسة حول تمكين الشباب في صحة المجتمع    سعر اللحوم مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025    انطلاق برنامج دولة التلاوة عبر الفضائيات بالتعاون بين الأوقاف والمتحدة في تمام التاسعة    أزهري: سيدنا محمد تعرض للسحر.. وجبريل نزل من السماء لرقيته    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة    الائتلاف المصري لحقوق الإنسان: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى لانتخابات النواب    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تناقش النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي    الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: دلالات حادث المنيا.. ورسائل تنظيم “داعش”.. والغلاء يسحق المواطنين بعد عامين من التعويم

كتبت “الشروق”: (المنيا تودع “شهداء الدير”.. والأمن يطارد مرتكبي الجريمة في الصحراء.. مصدر أمني: الاستعانة بقصاصي الأثر لملاحقة الإرهابيين.. وتفتيش 12 مزرعة وهدم 34 عشة)، وبحسب مانشيت “الوطن”: (مصر تشييع “شهداء المنيا”.. والبابا: نصلي من أجلهم ول”خروج المعتدين من غيبوبتهم”.. “التضامن”: صرف 100 ألف جنيه ومعاش استثنائى لأسر الضحايا.. و50 ألفًا للمصابين.. و2000 لأصحاب الجروح الطفيفة).
وكتبت صحيفة العربي الجديد: (“مؤتمر شرم الشيخ” يتصدر الصحف المصرية وضحايا المنيا غائبون)؛ حيث خرجت الصفحات الأولى لأغلب الصحف المصرية القومية والخاصة تحتفي بمؤتمر الشباب المنعقد في شرم الشيخ بسيناء، في صبيحة اليوم التالي لتنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة تقل أقباطًا قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترًا إلى الجنوب من القاهرة. والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 18 شخصًا آخرين بينهم أطفال. ولم يهتم بالحادث سوى صحيفتي “الوطن والمصري اليوم”.
دلالات الحادث ورسائل “داعش”
وبحسب صحيفة عرب بوست: (داعش اختار توجيه رسالة لمصر أثناء مؤتمر الشباب.. هل ما زال التنظيم يمتلك القدرة على إزعاج الدولة؟)؛ حيث يعتقد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيّد أنّه على الرّغم من الضغوط الأمنيّة على تنظيم الدولة الاسلامية، فإنّ صعيد مصر يُعدّ «تربة خصبة» لعمليات كتلك التي وقعت الجمعة. ويقول إنّ تنظيم الدولية الإسلامية والمجموعات الجهادية الأخرى “ضعفت بلا شكّ في سيناء وتحاول أن تنقل عملياتها إلى مناطق أخرى في مصر». ويتابع «هناك جذور عميقة لهذه التنظيمات في الصعيد، وخصوصاً في المنيا وأسيوط، وليس من الصعب أن تجنّد أنصارًا لها” في هذه المنطقة.
ويرى السيّد أنّ الرسالة التي سعى تنظيم الدولة الإسلامية لإيصالها من خلال هذا الاعتداء هي أنّ «مصر ليست مستقرّة في الوقت الذي تريد فيه أن تثبت نجاحها في تحقيق الاستقرار من خلال استضافة مؤتمر دوليّ للشباب في شرم الشيخ» هذا الأسبوع. ويذهب الباحث غير المقيم في أتلانتيك كاونسيل في واشنطن إتش إيه هيليار أبعد من ذلك. ويؤكّد أنّ “هذا الهجوم الأخير يثبت أنّ الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية لم تنجح في مصر على الرّغم من الجهود التي تبذلها السلطات من أجل القضاء عليه في مختلف مناطق البلاد”.
وتساءلت صحيفة “عربي 21: (من يتحمل مسؤولية دماء أقباط مصر؟.. مسيحيون يجيبون)، حيث اتهم المصري القبطي المعارض، أكرم بقطر، السلطات المصرية والإعلام بالاستخفاف بمشاعر المصريين بقولهم أن “هذا الحادث دليل يأس الإرهابيين ودليل قوه الضربات الأمنيه! تماما كما يقولون أن ارتفاع الأسعار دليل الانتعاش الاقتصادي!”.
وفي تقرير آخر كتبت صحيفة “عربي 21: (هكذا يستفيد السيسي و”داعش” من عمليات قتل الأقباط) في قراءته للحادث، يؤكد الباحث في علم الاجتماع السياسي سيف المرصفاوي، أن “الحادث يصب في مصلحة السيسي، ويدعم نظريته بأنه يواجه حربا شرسة ضد الإرهاب، ليدفع العالم لقبول تبريراته المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة. وربما يحمل الحادث كذلك ضغطًا على السيسي، وفضحا لسياسته الأمنية، معتبرًا أن تنظيم الدولة يسبق السيسي بخطوة، وأن قراراته بمد حالة الطوارئ وتصفية العديد من المدنيين في ظروف مثيرة للتساؤلات، كلها أمور لم تقض على حركة وأداء التنظيم، لكنها في النهاية رسائل لن يهتم السيسي بها، في ظل قناعته بأن الدم رخيص، أيا كان نوع أو دين أو جنسية هذا الدم. السيسي ورئاسة الكنيسة القبطية يضعون الأقباط دائما في مرمى النيران، وبالتالي فهم مسؤولون أيضا عن الحادث، بسبب سياستهم المشتركة لشيطنة كل ما هو إسلامي.
وحول استفادة داعش من الحادث، يشير المرصفاوي إلى أن تنظيم الدولة يرى في مواجهة الأقباط رسالة هامة للمجتمع الدولي، بأن الدعم الذي يحظى به السيسي يؤدي لمزيد من الكوارث، وأن النجاحات التي يزعم تحقيقها في الملف الأمني غير حقيقية، وبالتالي فإن وجود السيسي يعني المزيد من الدم المسيحي، باعتباره الأغلى لدى المجتمع الدولي، بالإضافة لوضع السياحة في موقف متأزم دائما.
ويوضح المرصفاوي أن الاستفادة الأخرى هي أن التنظيم يستطيع فتح جبهات أخرى في العمق المصري بعيدا عن سيناء، وهو ما يؤدي لتخفيف القبضة الموجودة في سيناء من جهة، وتشتيت جهد الأجهزة العاملة في هذا الملف من جهة أخري.
أين الأعلى لمكافحة الإرهاب؟
وكتبت صحيفة “مصر العربية”: (بعد حادث المنيا..أين المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب؟) مع سقوط 7 شهداء وإصابة 13 آخرين إثر حادث إرهابي استهدف حافلة تقل أقباط أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل، تساءل البعض عن دور المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب في الفترة القادمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية، وإذا ما كان هناك استراتيجية يتبعها المجلس للقضاء على الإرهاب؟.
وكان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد صرح أن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب سيُصدر قانونًا له صلاحيات تمكنه من ضبط التطرف والإرهاب في مصر، وجاء ذلك عقب وقوع حادث تفجير كنيسة طنطا الإرهابي في أبريل 2017، وقد صدر قرار جمهوري بتشكيل المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في يوليو 2017، ووافق مجلس النواب عليه في أبريل 2018، ولكن لايزال التساؤل حول المجلس هل يجتمع ويمارس اختصاصاته، وهل له استراتيجية يسير عليها للقضاء على الإرهاب، وماذا ينبغي عليه أن يفعل الفترة القادمة؟
تأسيس مركز لمنع الاحتكار.. هل سيطبق على الجيش؟
كتبت “المصري اليوم”: (وقف الدعم ل4 ملايين مواطن بسبب “أخطاء البطاقات”.. انتهاء عمليات التحديث الأربعاء.. و3.5 مليون لإضافة المواليد الجدد)، وبحسب “اليوم السابع”: (الأربعاء.. آخر موعد لتحديث بيانات بطاقات التموين.. “التموين”: إيقاف البطاقات الممتنع أصحابها عن لتحديث الخميس.. وتسجيل بيانات 4.2 مليون مولود). وكتبت التحرير: (الإسكندرية بلا خبز.. سقوط المنظومة يثير غضب المواطنين).
في المقابل كتبت صحيفة عربي 21: (مصر تؤسس مركزا لمنع الاحتكار.. هل ستطبقه على الجيش؟ حيث قلل خبراء ومحللون اقتصاديون من جدوى خطط الحكومة المصرية لإنشاء مركز دولي لمنع الممارسات الاحتكارية وحماية المنافسة نهاية نوفمبر الجاري. وأعربوا في تصريحات ل”عربي21″ عن شكوكهم في قدرة المركز على ممارسة دوره المنوط به في ظل هيمنة القوات المسلحة المصرية، ورجال الأعمال على مفاصل الاقتصاد.
وأكدوا أن الاحتكار، الممتد منذ عقود، سيبقى السمة الأبرز في مصر؛ خاصة مع تشابك مصالح طغمة من الجيش مع حفنة من رجال الأعمال، ورجال الدولة العميقة. وزعم رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، أمير نبيل، في تصريحات صحفية أن المركز سوف يستحدث قوانين لحماية المنافسة وضمان حرية السوق؛ بهدف أن تقود مصر سياسات المنافسة بالمنطقة.
سقوط طائرة مصرية اشتراها السيسي ضمن صفقة ب2 مليار دولار
كتبت صحيفة عرب بوست: (مقاتلة روسية تسلمتها مصر قبل عام ضمن صفقة ب 2 مليار دولار تسقط في طلعة تدريبية!.. وموسكو ترسل وفدًا للتحقيق)حيث سقطت طائرة عسكرية مصرية روسية الصنع من طراز ميغ-29 أثناء طلعة تدريبية في مصر اليوم السبت. وقالت صحيفة kommersant الروسية إن المقاتلة سقطت لكن تمكن الطيار من النجاة. وبحسب الصحيفة فإن روسيا زودت مصر بالطائرة في إطار عقد تجاري بقيمة 2 مليار دولار وتتضمن الصفقة 46 طائرة من طراز ميغ 29.
وقالت شركة الطائرات المتحدة الروسية “نحن على إطلاع على أحدث المعلومات فيما يتعلق بتحطم ميغ-29إم التي يملكها الجيش المصري. خبراؤنا الفنيون سيذهبون إلى مصر قريبًا جدًا للمساعدة في التحقيق”، ولم تقدم الشركة، التي تضم كل شركات صناعة الطائرات العسكرية والمدنية التي تملكها الدولة، أي أسباب محتملة للتحطم ولم يتسن الوصول إليها بعد للتعليق. وفي أكتوبر 2017، بدأت القوات الجوية المصرية تسلم طائرات مقاتلة جديدة من طراز «ميغ-29» حسب مصادر إعلامية. وتصنع روسيا طائرات جديدة من طراز «ميغ-29» لمصر. وتحمل الطائرات المصنوعة لمصر اسم «ميغ-29إم».
وأفادت مواقع إخبارية روسية نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع المصرية بأن القوات الجوية المصرية تسلمت أولى طائرات من طراز «ميغ-29إم». وكان «مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات» أعلن عن مشاهدة طائرتين مقاتلتين جديدتين صُنعتا للقوات الجوية المصرية في ريف العاصمة الروسية موسكو. يُذكر أن مصر وقعت في مايو/أيار 2015، عقداً مع شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون أكسبورت) للحصول على ما يزيد على مقاتلات من طراز «ميغ-29إم». وتمت صناعة أولى دفعات طائرات من طراز «ميغ-29إم» في بداية عام 2017.
انتقادات حقوقية للنظام
كتبت مدي مصر: (منظمات حقوقية: استهداف مدافعين عن حقوق الإنسان في حملة أمنية) أصدرت ستة من المنظمات الحقوقية بيانا اليوم، السبت، أدانوا فيه القبض على أكثر من 31 شخصًا من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان نهاية الأسبوع الماضي، من بينهم عاملين في التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. وطالب البيان بالإفصاح عن أماكن احتجاز ال 31 المقبوض عليهم.
كانت قوات الأمن قد شنّت فجر الخميس، حملة اعتقالات شملت عائشة الشاطر وأكثر من 30 آخرين بينهم عدد من العاملين ب”التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، ومجموعة من المحامين والنشطاء، بحسب ما قال المحامي محمد الباقر ل”مدى مصر”، وقد وقّع البيان كل من منظمات: المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومركز النديم، ومركز عدالة للحقوق والحريات، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، و”كوميتي فور جستيس”.
في ذات السياق كتبت العربي الجديد: (“المحامون الدوليون” تطالب مصر بفتح السجون أمام المراقبين)؛ حيث ألقت منظمة “المحامون الدوليون” ومقرها جنيف اليوم السبت، الضوء على معاناة المعتقلين في العديد من السجون المصرية، ومنها سجن المنيا جنوبي البلاد، الذي يقبع فيه 8500 نزيل في ظروف غير آدمية، وذلك في ختام أعمال الدورة الثالثة والستين للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول. وطالبت المنظمة مصر بفتح السجون أمام المنظمات غير الحكومية، ومفوضة اللجنة الإفريقية، فضلاً عن الوفاء بالتزامها في الجلسة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بدعوة سبعة من خبراء الأمم المتحدة لزيارة السجون المصرية.
في السياق ذاته كبت صحيفة العربي الجديد: (100 منظمة ترفض طلب مصر استضافة اللجنة الإفريقية: ابحث عن الانتهاكات)؛ حيث طالبت أكثر من مئة منظمة مجتمع مدني أفريقية، اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، التي اختتمت دورتها الثالثة والستين اليوم السبت، في العاصمة الغامبية بأنجولا، برفض عرض مصر استضافة الدورة الرابعة والستين لها، وسحب الموافقة على عرض الاستضافة في حالة إتمامها، وإعلان عدم حضور منظمات المجتمع المدني، إذا ما أصرّت اللجنة على عقد دورتها في مصر. وعقدت اللجنة الأفريقية اجتماعاً في بانجول مع أكثر من مئة منظمة مجتمع مدني أفريقية، على هامش اجتماعاتها، نددت فيه المنظمات بالقرار 1015، الذي تقف مصر وراء صياغته، لما لديها من ملف حقوقي مليء بالانتهاكات الصارخة، معلنة تبنيها قراراً بالإجماع يقضي بإلقاء الضوء على السجل الحقوقي للدول التي تقف وراء القرار، والدور الخفي الذي أدته مصر في إضعاف آليات المحاسبة الإفريقية.
توقعات بحل حزب “البناء والتنمية”
كتبت صحيفة المصريون: (بعد إدراج 164 قياديًا على “الإرهابية”.. قانونيون: مؤشرات على قرار محتمل بحل “البناء والتنمية”)؛ حيث قال خبراء قانونيون: إن إدراج عدد من قيادات حزب “البناء والتنمية”، الذراع السياسية ل”الجماعة الإسلامية” على قوائم الكيانات الإرهابية، ينذر بقرار محتمل بتجميد الحزب، الذي تأسس عقب ثورة 25 يناير 2011. كانت الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أدرجت 164 اسمًا جديدًا على قوائم الكيانات الإرهابية، ينتمون معظمهم لحزب «البناء والتنمية»، ومن بينهم طارق الزمر ومحمد شوقي الإسلامبولي وعاصم عبدالماجد، وصفوت عبد الغني، بتهمة “دعم وتمويل الأنشطة العدائية في مصر”، وقبل أيام، أجلت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، طلب لجنة شؤون الأحزاب السياسية، بحل حزب «البناء والتنمية» وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي يؤول إليها، للحكم بجلسة 16 فبراير المقبل.
وقال المحامى وليد البرش، القيادي السابق ب «الجماعة الإسلامية»، إن قرار إدراج قيادات «الجماعة الإسلامية» على قوائم الإرهاب يعجل بحل حزب «البناء والتنمية». وأضاف: «إدراج قيادات وأفراد الجماعة الإسلامية، على قوائم الأشخاص الإرهابيين، طبقًا لما نص عليه القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية سيتسبب في العصف بحزب البناء والتنمية”.
وأوضح أن الإدراج على قوائم الإرهاب يكون لمدة 5 سنوات، مضيفًا : «الخطوة القادمة من إدراج الجماعة الإسلامية على قوائم الكيانات الإرهابية حل الحزب وخاصة أن تقرير مفوضي الإدارية العليا أوصى بحله لانتهاكه كل مواد قانون الأحزاب السياسية».
السيسي يحتفل في شرم الشيخ
الموضوع الأبرز في صحف النظام هو تغطية فعاليات احتفالات السيسي بمنتدى شباب العالم، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (الرئيس يطلق فاعليات منتدى شبابا العالم.. 18 محورا و27 جلسة تناقش مختلف القضايا الشبابية.. (ص3): شباب “تنسيقية الأحزاب”.. “دينامو المنتدى”: تنوع الآراء محمور اهتمامنا.. والنسخة الثانية أكثر تميزا.. الثقافات تتكامل ولا تتصارع.. رسالة سلام من شرم الشيخ إلى العالم).
وفي مانشيت “الأخبار”: (السيسى يشهد انطلاق منتدى شباب العالم.. رفع درجة الاستعداد.. ووزير الدفاع يتفقد الأكمنة.. إطلاق راديو ومسرح شباب العالم لتقديم عروض وبرامج لمختلف الثقافات)، وبحسب مانشيت “الشروق”: (رسالة سلام من شرم الشيخ.. السيسى يفتتح منتدى شباب العالم.. ويؤكد لأبومازن: مستمرون فى دعم القضية الفلسطينية.. (ص3): السيسى وعباس يتفقان على مواصلة التنسيق لتوحيد الصف الفلسطينى.. الرئيس: ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية).
عامان على التعويم.. الغلاء يسحق الفقراء
كتبت “المصري اليوم”: (ص9): بعد مرور عامين على “تعويم الجنيه”..خبراء: الإيجابيات تفوق السلبيات.. “الدماطى”: أصبح لدينا نظام مصرفى عالمى .. و”الشاذلى”: القرار كان ضرورة) وبحسب “الأهرام”: (ص9): بعد عامين من تحرير سعر الصرف.. 25.4 مليار دولار زيادة فى الاحتياطى .. ومستوى قياسى لتحويلات المصريين بالخارج). وكتبت مدي مصر: (عامان من “التعويم”.. ماذا يعني التضخم في حياة الناس؟) بعد مرور عامين على التعويم، وفي ظل موجة الغلاء التي طالت الجميع، كانت الشرائح الوسطى الدنيا من الدخل، وتلك القريبة من خط الفقر، هي الشرائح التي أثر التضخم بشكل كبير على وضعها، كما يقول سلطان. فرغم أن النسبة العامة لمعدل ارتفاع أسعار المستهلكين، التي تتبناها الأجهزة الرسمية، وصلت في أعلى مراحلها إلى نحو 35% في يوليو 2017 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق له، نتيجة لقرار التعويم وما لحقه من إجراءات اقتصادية، فإن سلطان يوضح أن السكان المنتمين إلى الشريحة الدُنيا من الطبقة المتوسطة، واجهوا تضخمًا يبلغ 90% إذا قارنا بين وضعهم في ذلك العام مقارنة بعام 2013، أي أن “شرط بقائك في هذه الشريحة والحفاظ على نمط إنفاقك كما كان في 2013 هو أن يزيد دخلك الشهري بنسبة 90% عمّا كان عليه في 2013”.. أما مَن لم يتمكن من زيادة دخله بهذا القدر، وهو أمر صعب في ظل الأزمة الاقتصادية ومحدودية فرص العمل والزيادات المحدودة للأجور، فقد اضطر إلى تغيير نمط إنفاقه، بالاستغناء عن السلع والخدمات، ليصبح أكثر قربًا من نمط إنفاق الشريحة القريبة من خط الفقر. وهذا يعني أن أمره ازداد سوءًا “لأن هذه الشريحة تواجه معدلات تضخم أعلى من معدلات شريحتك القديمة”، كما يقول الباحث الاقتصادي. فالشريحة القريبة من خط الفقر، تلك التي يكفيها دخلها بالكاد لسد احتياجاتها الأساسية من الغذاء والمأوى والملبس، واجهت معدل تضخم يصل إلى 110% في 2017 مقارنة بأسعار 2013، وبالتالي كان عليها زيادة دخلها بأكثر من الضعف خلال تلك السنوات الأربعة حتى تستطيع البقاء في نفس مستواها، وإلا انحدرت إلى مستويات أعنف من الفقر، حيث لا يكفي الدخل لتلبية الاحتياجات الأساسية من الطعام.
وفي سياق مختلف كتبت صحيفة التحرير: (الحكومة تقترض 38 مليار جنيه من البنوك هذا الأسبوع)، وبحسب صحيفة “مصر العربية”: (القيمة المضافة تثير غضب منتجي الدواجن.. ويؤكدون: الأسعار سترتفع)، وتضيف التحرير: (أسعار الخضار «محلك سر».. والتجار: ستنخفض قريبا).
عقوبات أمريكا على إيران
كتبت “المصري اليوم”: (إيران تستغيث بأوروبا مع بدء تنفيذ “العقوبات الأمريكية” غدا)، وبحسب “الشروق”: (واشنطن تخير طهران بين تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها.. وخامنئى: قاومناكم بثورتنا على مدى 40 عامًا)، وفي “الوطن”: (“خامنئى” يرد على عقوبات “ترامب”: ألحقت العار بهيبة أمريكا).
وفي سياق مختلف كتبت “المصري اليوم”: (تدريبات “السيف السريع” تجمع قادة الخليج العسكريين بحضور قطر.. ختام أكبر تمرين عسكرى فى سلطنة عمان.. و”النبهانى”: تعاون يحقق الغايات لوطنية بأساليب العصر الحديث), وبحسب عربي 21: (انطلاق تدريبات “درع العرب” بمصر بمشاركة 6 دول عربية (شاهد).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.