أعلنت حركة "أدباء وكتاب ضد الانقلاب" عن رفضها الكامل للجنة كتابة الدستور التي عينها الانقلابيون، مؤكدين أن دستور المصريين تمت كتابته من لجنه منتخبة من الشعب وتم الاستفتاء عليه وأجيز بأغلبية الثلثين، مؤكدة أنها لا تعترف بالانقلاب ولا بالآثار المترتبة عليه. وجددت الحركة فى بيانها الذى صدر ظهر اليوم الثلاثاء مواكبا للدعوة لمليونية "الانقلاب هو الإرهاب" أن الرئيس الشرعى هو الدكتور محمد مرسى، وأن دستورها هو دستور 2012، وأن الذى يحق لهم التحدث بصفتهم الممثلين للشعب المصرى هم أعضاء مجلس الشورى المنتخب. وشددت الحركة على أن محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب الذى اختير ضمن لجنة الخمسين لا يمثل إلا نفسه، ولا يحق له التحدث والجلوس فى اللجنة بصفته رئيس اتحاد الكتاب، مؤكدة أن الانقلاب سيسقط لا محالة وسيعود الوطن المسلوب، وسيحاكم كل من أجرم فى حق مصر وشعبها