أبدت الجماعة الإسلامية اندهاشها من سلوك إعلام الانقلاب الغارق في الكذب والذي أعاد إلى الأذهان مشاهد إعلام مبارك أثناء ثورة 25 يناير، في محاولة لتضليل نفسه قبل الشعب وأذاع مشاهد لأماكن خالية من المتظاهرين بينما الملايين تملأ الشوارع والشعب يراها بنفسه بينما إعلام الانقلاب الكذاب لا يرى أحدا. وأضافت الجماعة، في بيان لها، "هذا الإعلام المنافق الذي صدع رؤوسنا بالحرية وندد بتكميم الأفواه في عهد الرئيس مرسي الآن لا يتحدث إلا مع نفسه ولا يعرض إلا وجهة نظر مؤيدي الانقلاب العسكري في حديث من جانب واحد واصماً الجانب الآخر بالإرهاب لأنه يرفض انقلابهم العسكري, بل وصل الحد من السخف أن تخرج علينا وزيرة إعلام الانقلاب وتقول أن كل من يعمل أو يتعامل أو يتحدث مع قناة الجزيرة غير مرحب به في مصر، في سابقة لم تعهد في تاريخ مصر وكأنها تتحدث عن عزبة خاصة قد ملكتها بقوة المجنزرات". وقالت "إن الشعب الذي ينزل بالملايين الحقيقية في الثورة الحقيقية وليس في الثورة المزيفة صناعة الإعلام الفاشل، يعرف جيداً هذه المخططات الفاشلة ولن تنطلي عليه الأكاذيب التي سرعان ما سيعلم حقيقتها بمجرد النظر من نافذة بيته, فعلاً التاريخ يعيد نفسه إعلام مبارك أثناء ثورة 25 يناير وإعلام فلول مبارك أثناء الموجة الثانية من ثورة 25 يناير".