ترفض ميلشيات الانقلابي العسكري الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسرى للصحفي “محمد عوض بسيوني -” منذ القبض التعسفي عليه يوم 10 سبتمبر 2018، من مقر عمله بمنطقة الهرم، قبل اقتياده لجهة مجهولة. ووثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة اليوم عبر صفحته على فيس بوك وذكر أن أسرته بالسؤال عنه في قسم شرطة الهرم، إلا أن القسم أنكر وجوده، وأرسلت تلغرافات للجهات المعنية لمعرفة مكان احتجازه، دون جدوى حتى الآن.
وأدان المركز الجريمة وجميع جرائم القبض التعسفي والإخفاء القسرى وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الجيزة مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه. إلى ذلك تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي في الشرقية وداهمت عصابة العسكر عدد من بيوت المواطنين بمركز أبو كبير والقرى التابعة له واعتقلت الطالب مازن أحمد محمد إمام لينضم إلى شقيقه القابع في سجون العسكر منذ ابريل 2018 مؤمن أحمد إمام الطالب بهندسة الأزهر. كما اعتقلت الطالب بكلية الحقوق العربي عبد الحميد وكلاهما تم اعتقاله من منزله بمدينة أبو كبير يضاف إليهم اعتقال ” السيد الحداد “من قرية هربيط. كانت عصابة العسكر قد اعتقلت من أهالي قرية القراموص التابعة لمركز أبو كبير مساء أمس طارق عبد السلام، للمرة الثانية حيث سبق وأن تم اعتقاله في 2016 وأخلي سبيله منذ 7 شهور فقط. واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية الجريمة وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتحرك على جميع الأصعدة لوقف نزيف الانتهاكات وإهدار القانون والكشف عن مصير المختفين قسريا من أبناء الشرقية وفضح جميع المتورطين في هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.