نعت جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية الشهيد حسني عياد الذي ارتقى شهيدا في سجون الانقلاب جراء الإهمال الطبي، مشيرة إلى أنه قضى نحبه مظلوما في سجون الظالمين، الذين لم يرحموا مرضه، ورفضوا الإفراج الصحي عنه. وقالت الجماعة، في بيانها، نعزي أنفسنا في وفاته ونتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة وإخوانه وتلامذته ومحبيه، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل مستقره الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يربط على قلوب أهله وإخوانه وذويه، ونسأل الله المنتقم الجبار أن يسلط سيف انتقامه على من ظلمه.. وإلى نص بيان الجماعة: بسم الله الرحمن الرحيم “مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” (الأحزاب -23). تنعى جماعة الإخوان المسلمون بالإسماعيلية المربي الفاضل الأستاذ حسني عياد ، و نزف أخانا شهيدًا، بعد أن قضى نحبه مظلومًا حبيسًا في سجون الظالمين، فلم يرحموا مرضه ، بل تعمدت نيابة الانقلاب إلا أن يموت الرجل في طريق ثبت فيه الثابتون ومضى فيه الأنبياء والمرسلون والمجاهدون ، عندما رفضت الإفراج الصحي عنه”. نسأل الله المنتقم الجبار أن يسلط سيف انتقامه على من ظلمه ” وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ” (إبراهيم -42) نعزي أنفسنا في وفاته – يرحمه الله – ونتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة وإخوانه وتلامذته ومحبيه، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل مستقره الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يربط على قلوب أهله وإخوانه وذويه. وإنا لله وإنا إليه راجعون الإخوان المسلمون بالإسماعيلية السبت 12 المحرم 1440 ه , الموافق 22 سبتمبر 2018م