ينهي الفريق الأممي المكلف بالتحقيق في استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية، عمله اليوم الجمعة، ويغادر العاصمة السورية، يوم غد السبت، متوجها إلى مدينة نيويوركالأمريكية، لاستكمال تحقيقاته، وإجراء الفحوصات اللازمة للأدلة التي جمعها، في عدد من المختبرات الأوروبية. وأشار "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في حديثه للصحفيين في نيويورك، أن هيئة التحقيق ستقدم تقريرها النهائي إلى الأمين العام "بان كي مون"، بعد الانتهاء من إعداده مباشرة. وأفاد حق أن "كي مون" قطع زيارته الأوروبية وهو الآن في طريقه إلى نيويورك، وسيلتقي السبت، فريق التحقيق، الذي سيطلعه شفويا، على النتائج الأولية للتحقيق. وأوضح "حق" أن المفوضية العليا لشؤون عدم التسلح في الأممالمتحدة "أنجيلا كين"، ستغادر العاصمة السورية دمشق، برفقة فريق التحقيق، مشيرا إلى أن ما يقرب من ألف عامل بالأممالمتحدة، باقون في سوريا. وردا على سؤال لأحد الصحفيين، قال حق: "لم يتضح بعد أمر القناصين الذي أطلقوا النار على سيارات الفريق الأممي خلال توجهه إلى غوطة دمشق" على صعيد أخر وفى إطار ما قيل عن تجهيزات امريكية لتوجيه ضربة لسوريا بعد استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية فى الهجوم على مدنيين فى الغوطة قالت وكالات انباء غربية ان المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل تناولت الأزمة السورية الراهنة، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال اتصال هاتفي، جري بينهما مساء أمس الخميس. وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، في بيان له، أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الوضع السوري المتأزم، وتناولا ما يمكن اتخاذه من خطوات من أجل الرد على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في ريف دمشق الأسبوع الماضي. وأضاف سيبرت أن الرئيس الأميركي، والمستشارة الألمانية، اتفقا على أن ما قام به النظام السوري في ال21 من الشهر الجاري، انتهاك لكافة القوانين والمعايير الدولية، وأنه ينبغي الرد عليه بحسم. وشددت ميركل خلال الاتصال على ضرورة إرسال التقرير الذي سيعده فريق المفتشين الأمميين بعد انتهائه من التحقيق حول حادث استخدام الأسلحة الكيميائية الذي وقع مؤخرا في سوريا، إلى مجلس الأمن ليقوم بمناقشته. وأوضح البيان أن أوباما وميركل قررا التعاون الوثيق بينهما بشأن بحث كيفية الرد الدولي المحتمل على هذه "الجريمة". من جهته قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد ان خسرت الحكومة التصويت في البرلمان حول هذه المسألة. وقال هاموند إن الولاياتالمتحدة ستشعر بخيبة أمل ان بريطانيا "لن تشارك" . واضاف "لا أتوقع ان عدم مشاركة بريطانيا سيوقف أي عمل". جاء ذلك في أعقاب تصويت نواب مجلس العموم البريطاني ( البرلمان البريطاني) ضد قرار يسمح من حيث المبدأ لبريطانيا بالمشاركة في عمل عسكري ضد سوريا. وفي ختام جلسة ماراثونية في البرلمان صوت 285 نائبا ضد مشروع القرار